ـ قصة:((طائر منتصر بعد عذاب أليم ومرير))..!!!

يقول الطائر:
كم تقسمنا أيتها الخائنة ملذات حبنا الجميل العفيف على جنبات الطريق شامتين من الملذات الدنيئة لهؤلاء النجاسى.
فكنت أنا الخاطئ بحبي العفيف الصافي لكي أيتها الدنيئة ،فكنت انا ذو العينين المغلقتين،فكنت أنا ذو القلب المخدوع الممتلئ بحبك الدنيء الذي لم أكن اعرف شيئاً عنه وعن خبثه وخُبْثَكِ..
فبعدَ أن تأكدت تلك الدنيئة أنَ الطائر الحر قد أصبح حبيسٌ في قفصها أقفلت عليه وقالت له: ((انتهيت منكَ)) . . .
فأصبح معذب يتألم لكل لحظة جميلة،لكل لحظة حب وحنان كان يفتكره كذلك..فأصبح ذلك الطائر يحارب في قفصه من أجلها كل الخفافيش التي كانت تقترب منها وكان لا يزال ضمن تخدير حبها الفاني المنتهي الذي لم يكن حباً منذ البداية...فأخذ الطائر يدرك رويداً رويداً كَذب تلك الطائرة ونجاستها....فأخذ يقوى ويقوى ويقوى حتى تحرر من قضبان حبها الكاذب الذي كان يعذبه ويؤلمه ألماً شديداً.
فتحرر وذهب..............
فبعد سنين طويلة تلك الطائرة أدركت أنها الخاسرة فندمت ندماً كبير ليس له حدود..ولكن الندم لم يكن لينفعها.ولم تقدر أن تعيد ذلك الطائر الحر إليها..ولم تدري ما عليها فعله.
وبما أنها خسرت المعركة في النهاية مع ذلك الطائر الصادق المحب فقررت أن تعكر طيران ومجرى حياة ذلك الطائر..فأخذت تنادي لتلك الخفافيش التي كانت تقترب منها والذي كان يبذل دمه ذلك الطائر الحر من اجل أن يبعدهم عنها..ولم يكن مدرك أنه مخطئ ...فأخذت تجذب تلك الخفافيش نحوها بشتى الطرق الشرعية وغير الشرعية المتاحة أمامها...،فنجحت بإقدامهم،فأخذت توجهم ضد ذلك الطائر الحر ذو القلب الطاهر،وهم وافقوا طبعاً على ما تريد لأنهم نالوا ما يريدون منها..!!!
فقد ظنت أنها سوف تنهي حياة ذلك الطائر ..فأرسلت خفافيشها الدنيئة بهجومٍ ضده..،
ولكن إذ بخبر هزيمة خفافيشها أمام ذلك الطائر الحر ينهال عليها كالصاعقة ......
إذ استطاع أن ينتصر ذلك الطائر عليهم بقلبه الذي يحمل كل الطيبة والنقاء والعفة والحنان والحب الطاهر..
** فعاش ذلك الطائر حب جديد وحياة جديدة مليئة بالفرح والنجاحات والسعادة،وهي بقيت طيلة عمرها تندب حظها بسب أفعالها وأعمالها الشنيعة.




عدل سابقا من قبل Aziz(ملك الحب) في 3/10/2011, 8:07 pm عدل 2 مرات (السبب : حذف كلمة)