قصة حب

قصة حب محرداوية
ا التقيت بها عاى شط البحر واستمر لقائنا طوال االيوم وحتى ساعة متاخرة من الليل تحدثنا في امور كثيرة و من جملة ما تحدثنا تحدثنا عن العلاقات العاطفية في محردة
و وعن الحب انا عمري 36 وهي في 18 كيف ذلك انا لست جميلا وهي حسناء انا لست غنيا وهي من الاغنياء انا لم ات لعندها بالافانتي او بالشفروليه
ولا بالسيراتو والكمري انما جئت بالموتور انا لم اذهب الى نيجيريا او تنزانيا لكي اغتني لانني اشعر بانني غني بفكري وعلمي وثقافتي واهل ضيعتي ويكفيني فخرا هذا
المهم وحاصله انا لست الشاب المناسب لها واريد ان انهي هذه العلاقة على المحبة التقينا و ابتدانا وعلى المحبة نفترق وننتهي
وكما يقال بالمحرداوي الدج ماحدي بيعرف امور النسوان وبيفهما اكتر من النسوان وبناء عليه قررت ان التجأ الى احدى الصبايا الفهمانات لتحل لي
المعضلة وقد تعرفت مؤخرا الى من ظننت بانها ستفيدني يهذا الموضوع فهي فتاة واعية وحائزة على شهادات عليا وكانت من الاوائل في جميع صفوفها الاعدادية
والثانوية ولكن ويا للاسف من ظننته انا غنيا طلع فقير بالمعلومات طبعا وها انا اطرح عليكم الموضوع نقلا كما ورد ذكره لها











. for dr .dareen
مع فائق الاحترام
ا العنوان: i wante a practical solution
الموضوع:
فتاة تملك الصفات التالية:رقيقة- حساسة-فاتنة-فائقة الانوثة
البيئة الجغرافية:سوريا حماة محردة محرداوية اصل ابا عن جد وما يتبع هذه البيئة من ثقافة دينية واجتماعية
وتربوية وعلاقات مشتركة بين الجنسين
الصفات البنيوية الظاهرة:مكتملة الانوثة بكل معنى الكلمة (صفات انثوية جسدية واضحة من نعومة الصوت الى
رقة الجلد الى حوض عريض الى كتفين متقاربين .......الخ)
دورة هرمونيةمتوازنةمن توستوسترون و اوستراديول و بروجسترون وانت اعلم بعمل هذه الهرمونات وتاثيراتها على
الحالة الجسدية والنفسية عند المراة
العائلة:مؤلفةمن اب و ام واخ
هنالك فارق عمري كبير يتجاوز العشرين عاما بين الاب والام كان نتيجته صراع دائم وذلك لعدة اسباب نذكر منها
1- فرق الوعي العمري بينهما
2- الفارق الطبقي والاجتماعي
3- التفاوت في الحاجات الجسدية والنفسية بينهما .........الخ
الاخ:كامل جسديا وبنيويا الا انه يشكومن اختلال في السلوك الاجتماعي وما تعني هذه الكلمة في مجتمعنا المحرداوي
من معنى وابعاد
مرحلة الطفولة:كما نعلم جميعا بان الكائن البشري هو محصلة التكوين الوراثي و التكوين البيئي ولهذين التكوينين
الاثر الكبير في الحالةالنفسية والسلوكية الاجتماعية للجنس البشري برمته
بالنسبة للتكوين الوراثي فلا يد لنا به بعد الولادة
اما التكوين البيئي فهو من نظم الانسان

+ ولدت هذه الفتاة بصفات وراثية ظاهرية سليمة اما بالنسبة الى الصفات الوراثية الغير ظاهرة
فالله اعلم فانا لم اجري فحص وتحليل للخريطة الجينية التي تملكها
الخلافات الكبيرة والكثيرة التي كانت تحدث بين ابويهافي مرحلة الطفولة وتصرفات ابيها الغير سوية مع امها
جعلها تنظرالى الرجل بشكل عام نظرة غير صحيحة فكل ما هو سلبي في ابيها اسقطته على كل الرجال
بمعنى اخر على كل الذكورو الصفات هي (غاضب-عنيف-عديم الحساس-قاسي-فظ-عديم الرحمة والشفقة-اناني........الخ)
وتناست ما يملك الذكرمن صفات ايجابية او بالاحرى هي لم ترى غير الصفات السلبية في حياتها
وهذه بعض الصفات الايجابية(الذكر-اب- قوي-حامي محتضن-هادي من الهداية-رمز-قيمة-عطوف-سند-مكمل-زوج....الخ)
وهذا ما دفعها الى النفور من ابيهاومن الذكور جميعا ولم تلق الحضن الدافئ الا عند امها فالتجأت اليه
وبما انها من نفس الجنس عزز ذلك نفورها من الذكور وتقبلها للاناث فكل ماهو ايجابي في الذكور اسقطته
على الاناث

+ الاخ:كامل بنيوياوهو اكبر سناوبما ان سلوكيته الاجتماعية غير سوية وهو من جنس الذكور اسقطت هذه الصفة
على كل الذكور وذلك لانكل طفلة عندماتصبح قادرةعلى التمييز بين الجنسين اول من تلتقي بهم من الجنس الاخر
هم اباها واخاها ومن خلالهم تنظر الى بقية الجنس الاخر وهذا ينطبق على الذكور ايضا فاول من يتعرف عليهم الطفل
عندما يبدا بالتمييز بين الجنسين من الجنس الاخر ويكون على تماس معهم هما امه واخته ويسقط هاتين الشخصيتين
على كل الاناث هذا بشكل عام

ومن خلال هذا الواقع البيئي بدات تنظر هذه الفتاة الى العالم الخارجي
** الجنس الاخر شيء مكروه وبغيض =واقع الاب والاخ=
الشعور بالدونية:
الاب والام شبه اميين
الصفات التي كان ينعت بها الاخ من( قلة العقل-سوء التصرفات-الفظاظة-عدم القدرة على التعلم-
التهميش في المجتمع)وانت ادرى بالمجتمع المحرداوي كيف كان يتعامل مع هذه الحالات منذ 17 عاما
فاصبح وضع الفتاة على الشكل التالي:
خجل شديد في مواجهة المجتمع نتيجة وضع اخاها (عدم مواجهة الناس وهذا ادى الى العزلة والتقوقع
حول الذات وهذا ادى الى فقر في العلاقات الاجتماعية وعدم الخبرة في التعامل مع الاخرين وهشاشة اجتماعية
**الذكور في الخارجهم ذئاب يترصدون لاقتناص الاناث وتعذبهن (الالتفاف حول الاناث وعدم الشعور بالامان في اماكن يتواجد بها الذكور
وكما نعلم جميعا بان هنالك حاجات نفسية وجسدية قد تؤدي الى الشذوذ)
**الصفات التي ينعت بها اخاها سوف تسقط على كل اسرتها وبالتالي سوف تسقط عليها
التصرفات الغير سوية تعني الجنون والجنون يعني قلة العقل او نقص عقلي اذا يجب ان اثبت لنفسي و للاخرين بانني عكس ذلك
اي انني املك تصرفات سوية وانا غير مجنونة وليس لدي نقص عقلي بل انني املك عقلا مفكرا مثل جميع الناس لا بل لن اقبل ان اكون مثل بقية الناس
انا اتفوق عليهم جميعا فكريا وعقليا وفي مجتمعنا المحرداوي ما يدل على ذلك بصيغة لا تقبل الشك هو الشهادات العلمية والتفوق العلمي
ولكن التفوق العلمي يعني وقت دراسة طويل على حساب بقية امور الحياة فانا لا استطيع ان انجز اعمال المنزل لانني مشغولة دائما في الدراسة
انا لا استطيع الذهاب الى حفلة عرس او حفلة عيد ميلاد لانني لا املك الوقت انا ليس لدي حتى صديقات لانني لم اكن املك وقتا لمشاركتهن الامور التافهة التي كن يعملنها او يتحدثن بها

نمط واحد من انماط الحياة رغم تنوع الحياة البشرية و انماطها يجب ان يعلم كل الناس انني مكتملة العقل مثلهم بل انا متفوقة عليهم جميعا وذلك من اجل ان احجمهم واصغرهم بحجم اصغر
مني وهذا يجعلني اشعر بالقوة واذا شعرت بالقوة اشعر بالامان اكثر

انا اقوم باداء كل شيء بسرعة لان ما اعمله من اعمال لا قيمة له امام ما سانجزه في المستقبل
انا اذهب الى المنزل بخطوات سريعة لان هنالك ما ينتظرني من اعمال هامة كل هذا ظاهر في سلوكيتها بشكل واضح






هذا وصف مبسط لحالة هذه الفتاة ولا نستطيع طبعا ان نختصر حياة اي انسان بسطور او صفحات وساتي الان على وصف مقتضب لبعض نظريلت علم النفس التي
قد نستعين بها

+++++ان جميع سلوكيات الانسان وتصرفاته منشاها او تقف ورائها الغريزة الجنسية والتحليل النفسي هو الذي يستطيع انيحدد مكان الخلل

وبالتنويم المغناطيسي نستطيع ان نغوص الى اعماق اعماق النفس البشرية "فرويد والتحليل النفسي"

+++++كل تصرفات النسان وسلوكيلته هي عبارة عن منعكسلت لمؤثرات معينة ومنعكسات شرطية لمؤثرات ثانوية مرتبطة بمؤثرات رئيسية "بافلوف مجلة العلوم"


++++++ان كل تصرفات الانسان و سلوكياته ذات منشأ دماغي فالكل بحاجة الى الدماغ ليقوم بعمله من ابسط الحركات الى اعقد الاستجابات وللمواد الكيميائية تاثير كبير
على الدماغ الذي هومنشأ الاستجابات "فالدماغ هو دكتاتور الجسد البشري "
فهو الاول و الخير هو الاخير في تحديد المؤثر وهو الاول في حدوث الاستجابة "بيير داكو الانتصارات المذهلة لعلم النفس الحديث "



فكما ان عقار الكلور برو مازين يبدا عمله في الدماغ وكما ان مضادات القلق الحلقية تبدا عملها من الدماغ وكما ان عقار LSD
"ألبرت هوفمان" يبدا عمله في الدماغ فلا بد ان تكون كل تصورات الانسان وعقده النفسية مستقرة هناك ربما في العقل الباطن ولكن تبقى كل السلوكيات تعمل من هناك



..........
.وتفضلوا بقبول فائق الاحترام والمحبة ......
ل