يعريها من ثيابها امام اصحابه

بطل القصة مضيف طيران .. وهو وحيد أهله ...يعيش مع اهله في الخليج ....طلب منه والده أن يتزوج :
و فعلا خطبوا له واحدة(من اقربائه هناك) ثم تزوجها...... ولكنه اخذها الى بلده الاصلي وسكن معها في منزل اهله القديم ....
و كان يذهب بعض الاحيان ويغيب عن البيت عدة أيام بطبيعة عمله كمضيف ... وكان مقابل منزله .. أقاربه وبعض أصدقاء الطفولة في هذا الحي الذي ولد به وترعرع .....
وكان امام منزله مباشرة ديوانية(منزول) يلتقي بها الشباب .. ويسهرون الي غاية الفجر ..
وكانوا يجلسون في حديقة المنزل الذي أمام منزل صاحبنا هذا ...
وذات يوم .. وهو غائب عن البيت .. وعند الساعة الواحدة منتصف الليل .....
إذ بفتاة تخرج لابسة الطرحة ومتغطية .. بكامل زينتها .. والعطر الفواح يملأ الشارع ..
فدهش الشباب من طريقة مشيتها .. وخروجها من المنزل ..
وذهبت إلى آخر الشارع...وإذ بسيارة تضيء وتركب معها ويذهب السائق مسرعاً ..

استغرب الشباب هذا العمل من زوجة فلان ....!!

وقال احدهم : لاتظنوا يا شباب ترا عيب ظن السوء يمكن يكون أخوها أو قريب لها ..وانحرج من الوقوف أمام المنزل ..!!!

وبعد يومين .. رجع صاحبنا .... فسأله احد الشباب :
هل لزوجتك اخوان هنا ..!؟ او اقارب ..!؟

فرد صاحبنا : لا ليس لها احد جميع أهلها في الخليج...!! لماذا السؤال ..!!؟

فرد : لا لا شيء فقط سؤال ..

وبعد اسبوع سافر صاحبنا .. وإذا كل يوم وزوجته تخرج .. ومع سيارة غير الثانية ..
وكل يوم بسيارة !!!! غضب الشباب و تضايقوا .. وصار همهم مراقبة متى تطلع الفتاة ...

انتظر كبيرهم على اعصابه حتي يرجع صاحبنا المضيف المسكين...

واخيرا رجع..... فناداه وقال له : يا أخي أنت مضيف طيران ... والله يعينك على وظيفتك ....
لكن عندي نصيحة . وهي أنك مادام الله ما كتب لك خلفة ولا انجبت أولاد من
زوجتك يا أخي طلقها .... وارتاح وريحنا ....!!!

فقال صاحبنا :ليش ..شو السبب ...!!؟
فقال له القصة كلها .

وقال له أيضا : يا أخي طلقها واستر عليها .. وخاصةً اهلها بالخليج يعني ماراح
يدري احد بقصتها.... وترا بنات الحارة تحت امرك .. وانت اخ وعزيز ..

فرد صاحبنا وهو غاضب : الله يكتب اللي فيه الخير وذهب إلى بيته ....

وفي اليوم الثاني ..ركب سيارته .. وذهب إلى آخر الشارع منتظراً خروج زوجته ..!!!

والشباب(شباب المنزول) ينظرون إليه وفي تمام الساعة الواحدة منتصف الليل .....
وإذا بسيارة تقترب من سيارته ... فما كان من صاحبنا الا ان ينزل الى الشاب الذي في السيارة ويضربه .... ويطرده بعيدا عن الشارع ويأخذ رقم لوحته .... وينتظر خروج الزوجة ..

وها هي تخرج بكامل زينتها ... وآخر الشارع .. مكان مظلم قليلاً .. حيث الإنارة
قديمة .. وبعضها تالف .. وقصدت الزوجة السيارة .....
وما ان اقتربت اكثر حتى عرفته ... وأدارت ظهرها بسرعة تريد العودة .....
ينزل صاحبنا ويضعها بالسيارة .. ويقترب من الشباب ... ويرميها بينهم ... ويقول :
انا راح أعريها من ثيابها مثل ما فضحتني .. وعرتني ...
وبدأ بنزع ثيابها قطعة قطعة ....

وكانت المفاجأة........!!!!!!


لم تكن زوجته ولكنها كانت الخادمة الأجنبية هي التي ........

ودهش الجميع .... وقال له كبيرهم: لماذا نزعت ثيابها هنا ...!؟

فقال : لأنني لو ذهبت إلى البيت لقلتم .. أنني سوف أغطي على زوجتي ولن افضحها...

اما الآن فبينت لكم الحقيقة .....وخلوها ببالكم(ان بعض الظن اثم)