جورج وسوف شخصية أسطورية بجدارة .. لماذا ؟ سؤال يتبادر إلى ذهني كلما فكرت ...
أن يخلب فنان عقول الناس على مدى أكثر من خمسة و ثلاثين عاماً فلا بد من أسباب غير الصوت النادر و الأداء الساحر و الحضور الآسر الآسر ..
ظهرت في تاريخ الفن العربي ظواهر كثيرة من أطفال كانوا في أيامهم معجزات سرعان ما انتهوا بانتهاء مرحلة الطفولة و لكن طفلاً معجزةً واحداً هو الذي استمر معجزة إلى يومنا هذا .. هو جورج وسوف بما يحمل في جوانب شخصيته من مكارم الأخلاق العربية الأصيلة من وفاء و كرم و شهامة و صدق و شموخ و عزة نفس أصبغت عليه صفة المثل الأعلى لكل عشاقه ..
..::: بضع لمحاتٍ من حياته خلدته في أذهان الكثيرين على أنه إنسان من صنف أسطوري :::..
هو جورج وسوف الذي ادعى البعض أن صوته انتهى في أواسط العام 1996 فأطل على مسرح مهرجان المحبة ليشدو بصوته الهادرو يقجر ينابيع الأرض طرباً حتى خجلت أمواج البحر من أمواج عشاقه في تلك الليلة الليلاء .. و تدحرج قمر السماء في غياهب البحر المتوسط خجلاً من سطوع قمر الأرض الأروع ..
في عام 2001 و عندما استعد الكثيرون لتقبل التعازي به عندما سرت شائعة وفاته من التلفزيون الأردني أطل علينا كالبدر في الليلة الظلماءعبر قناة lbc من فراش المرض من أمريكا متهكماً على الشائعة ساخراً منها ..
و بعد انتهاء العلاج و العملية المعقدة في أمريكا قال الكثيرون أنه لن يمشي على قدميه بعد الآن و سيمضي بقية حياته على كرسي متحرك ليطل بعدها في أول ظهور له على مسرح قرطاج واقفاً كجلمود صخرٍ حطه السيل من علِ يشدو كأنه عاشقاً أتى ليخطب معشوقته إليسار ملكة قرطاج ..
و أخيراً و ليس آخراً استغلت وسائل الإعلام الحاقدة المكيدة المدبرة في السويد لتشويه سمعته و إنهاء مسيرته الفنية و لكن هيهات من جورج وسوف الذلا .. عاد بريئاً مظفراً و استقبل في مطار بيروت كما يستقبل الزعماء الفاتحين بزلزال من الحب و الورود و الرياحين و بجمهور هادر يهتف بالروح بالدم نفديك يا حبيب الملايين ..
في كل مرة يعود كطائر الفينيق من تحت الرماد .. نعم إنه الأسطورة جورج وسوف .. إن الله أصبغ عليه صفة الأسطورة حتى بتنا نحس بأنه صنف من المخلدين لا يموت و الله إن أراد لشيءٍ أن يكون يقل له كن فيكون ..
ملامح هذا الإنسان شيء غريب .. شيء عجيب .. كلما نظرت إلى صورته أعرف لماذا هو أسطورة ..
شعره : غيمة رمادية تغطي كوكباً من الطرب زرع في رأسه
جبينه : خيمة عربية فيها ما فيها من الكرم و الجود
عيناه : شمسين وقت الغروب هما هكذا مخضبتين بالإحساس و الشجن كما الغروب
أنفه : أرزة شامخة لا تنحني إلا لخالقها عز و جل
شاربيه : سيفي ذو الفقار رمز رجولةٍ لا يخبو و لا يأفل
فمه : باب مدينة الكنز الغامض التي يخبئ داخلها أغلى ماسة في الدنيا .. حنجرته
لحيته : و ذلك الشكل الأسطوري للفرسان العرب أيام المجد الغابر
يديه : سور الصين العظيم التي لف بها بلاد العرب في حضن محبته
عنقه : كأنه عامود من أعمدة ضريح هاليكارناسوس الإغريقي الشامخ أحد عجائب الدنيا السبعة
مشيته : مشية الحصان العربي الأشهب رمز العرب الأروع على مر العصور
..::: كل ما فيه من رأسه حتى أخمص قدميه يحدث بأنه أسطورة :::..
أبو وديع الغالي لدي شيءٌ كثيرٌ أقوله لدي شيءٌ كثير .. من أين يا أسطورة أبتدي و كل ما فيك أميرٌ أمير..الله يخليلنا ياك يا كبير
إهداء خاص* لخيي بو معروف*
» من اجل قطع الشك باليقين
» حوار الفاتنات
» قصة حب
» حلقة بحث
» الصبي و الكرسونة
» مرض العصر..............السرطان
» مشروع بحث علمي محرداوي حصرا
» سجل حضورك في بيت عتابا
» أفكارنا هي السبب الرئيسي لأمراضنا
» للأذكياء فقط
» حوار الفاتنات
» الصيدليات المناوبة لشهر كانون الثاني وشباط 2014
» المجموعة الاولى من البومات صور محردة
» المجموعة الاولى من فيديوهات محردة
» من محردة الى عرش انطاكية
» جديد جديد مش عم تظبط معي
» كيف بتقنع أهلك أنك بتدرس؟؟
» لعبة حرب الشاطئ Beachhead 2000
» طريقة فك قفل الحماية لموبايلات النوكيا !!!
» قصة الأربعين شهيدا
» الله يرحم جميع الشهداء
» المزرعة السعيدة
» الياذة العرب (10) الثانيه
» الياذة العرب (10)