لمنافسة "iPad" من أبل .. الشركات العالمية تطرح كومبيوتراتها اللوحية بميزات جديدة

احتدمت المنافسة بين شركات الالكترونيات العالمية في مجال أجهزة الكومبيوتر اللوحي، وذلك لمنافسة جهاز شركة أبل الـ "آي باد" والذي فاقت مبيعاته توقعات الشركة، حيث بلغت بعد 80 يوما من طرحه، نحو 3 ملايين جهاز،

إلا أنه من المتوقع تراجع مبيعاته لصالح كومبيوترات لوحية من إنتاج شركات أخرى في مقدمتها جهاز سامسونج، في ظل تقديم ميزات غير متوفرة في جهاز آي باد.

ويعتبر الكومبيوتر اللوحي أحدث صرعات الأجهزة الالكترونية، حيث يجمع بين ميزات الكومبيوتر المحمول والهاتف الذكي، إلا أنه يتميز عن الكومبيوتر المحمول بالشاشة التي تعمل باللمس والصغيرة الحجم والوزن.

وتعد شركات سامسونغ وديل وتوشيبا، في مقدمة الشركات المنافسة في مجال تصنيع الكومبيوتر اللوحي، في حين تنافس شركات أخرى في مجال أنظمة التشغيل، مثل غوغل بنظامها "أندرويد"، وبالم بنظام "ويب أو أس"، وبلاكبيري بنظام "ريسيرتش إن موشن"، ومايكروسوفت بنظام "ويندوز 7".

ومن أهم الأجهزة التي ستطرح في السوق لمنافسة جهاز شركة آبل:

جهاز "غالاكسي تاب" من شركة سامسونج، ويتميز عن جهاز "IPad" بأنه أخف وزناً منه، كما أنه يتميز بوجود كاميرتي فيديو، ويحتوي على هاتف، ما يعني أنه هاتف كبير بشاشة لمس.

ويعمل الجهاز بنظام التشغيل أندرويد من غوغل، وبشاشة لمس بقطر 7 إنشات، كما أنه يشغّل برامج "الفلاش" التي لا توافق أبل على تشغيلها في أجهزتها، إضافة إلى أنه مزود بنظام تحديد الموقع العالمي.

جهاز "توشيبا فوليو" من شركة توشيبا، ويعمل كسابقه بنظام التشغيل أندرويد من غوغل، كما يمكنه تشغيل ملفات الفلاش، ويحتوي على خيار الاتصال بشبكة الاتصالات "واي فاي" وحدها أو "واي فاي" و"3 جي" معاً.

ويتميز بشاشته فحجمها 10.1 إنشاً، وبمعالج رسومي "نفيديا تيغراً" ومزود بوصلتي "يو أس بي" وقارئ بطاقات "أس دي"، ويقدر سعره بحدود 511 دولاراً.

وجهاز "ذي ستريك" من شركة ديل، ويعمل أيضا ويعمل بنظام التشغيل أندرويد، وهو أقرب إلى هاتف خلوي من حيث الحجم، إذ إن شاشته لا يزيد حجمها على 5 إنشات، ويباع بالفعل في السوقين الأمريكي والبريطانية بسعر 549 دولاراً للجهاز ذي الشيفرة المفتوحة، و299 دولاراً للشيفرة المغلقة والمحصورة بشركة "إيه تي آند تي".

وجهاز "أتش بي سلايت" من شركة هيولت باكرد، والذي لا يزال في مرحلة الإنتاج، ويعمل بنظام التشغيل "ويندوز 7" من مايكروسوفت، ولكن تضاربت الأنباء فيما إذا اعتمدت الشركة النظام نهائيا بعد أن قامت بالاستحواذ على شركة بالم، ويحتوي الجهاز على كاميرتين للألعاب ووصلة "يو أس بي" ويدعم الرسوم الفلاشية.

وجهاز "بلاك باد" من شركة ريسيرتش إن موشن، المنتجة لجهاز بلاكبيري، والذي أثيرت شائعات كثيرة عنه، وإلى الآن لم تكشف الشركة عن أي معلومة تؤكد أو تنفي قيامها بتطوير كومبيوتر لوحي خاص بها.

من جهتها، شركة أبل أعلنت على لسان رئيسها التنفيذي أنها لن تقف مكتوفة الأيدي إزاء مثل هذه المنافسة، حيث بدأت بالفعل في تطوير نظام التشغيل الخاص بها، وربما تعلن عنه في تشرين الثاني المقبل.

وكانت أبل كشفت نيتها تصنيع جهاز مكتبي من "آي باد"، ربما ليحل محل جهاز "آي ماك" الذي طرحته قبل سنوات، والذي سوف يكون قابلا للتحول إلى جهاز لوحي كذلك، ويتميز بقدرته على الدوران، وسيعمل بشاشة لمس.

يشار إلى أن العديد من المختصين اعتبروا مجال أجهزة الكومبيوتر اللوحي بأنه مستقبل البرمجيات في العالم، حيث من المتوقع أن تبلغ مبيعات أجهزة الكمبيوتر اللوحي حوالي 50 مليون جهاز عام 2014.