[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]كتاب مميز لرجل مميز كتبه الدكتور ايلي سالم رئيس جامعة البلمند، سرد فيه سيرة الرجل الكبير المعطاء البطريرك أغناطيوس الرابع هزيم بطريرك إنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس، ومن قراءة هذا الكتاب تدرك القدرة الهائلة التي يتميز بها الكاتب، الذي استطاع أن يقرأ حياة وأفكار البطريرك منذ طفولته في محردة حتى اعتلائه عرش إنطاكيا، لقد تمكن الدكتور ايلي سالم بثقافته العالية أن ينخر عباب ذلك اليم الكبير الواسع ليقول لنا ما لم يستطع أن يقوله غيره في غبطة البطريرك ويروي لنا حكاية ليست كباقي الحكايات إنها حكاية رجل المعجزات الذي ابتدأ سالم الحديث عن طفولته التي عاشها في مسقط رأسه محردة والتي نهل من طيبها ومن ينابيع المحبة المتدفقة فيها، تلك القرية الصغيرة
آنذاك التي كان معظم أهلها يعيشون فيها ضمن دائرة ضيقة وما كانوا يعرفون من الدنيا سوى بلدتهم وبعض القرى الصغيرة التي تجاورهم. وكانوا يحسبون أن مركز العالم هو محردة، ويقول الدكتور سالم: إن الفتى الشجاع حبيب لم تستطع هذه الدائرة الصغيرة أن تضبط تطلعاته فتمرد على تلك الدائرة وخرج منها كما تمرد نهر العاصي الذي يمر بجوار قريته والذي أحبه وتعلم فيه كيف يعوم فوق الماء.
تعلم حبيب (البطريرك اغناطيوس الرابع) في مدرسة والده المعلم أسعد ولما كان فخوراً لكونه ابن المعلم أراد أن يكون مثله فكان يتصرف كمعلم صغير فيجهد في العلم وفي مساعدة والده في تعليم تلاميذه ولكي يستطيع حبيب أن يتابع دراسته خارج محردة طلب والده مساعدة مطران حماة آنذاك اغناطيوس حريكة فأرسله إلى مطران بيروت وكان في سن الخامسة عشر حيث ترك وللمرة الأولى محردة لوحده ليتسلق سلم العلم والفضيلة.
قابل مطران بيروت إيليا صليبي فألبسه الغنباز(ثوب الكاهن) وكان وحده في مدرسة الثلاثة أقمار يرتدي الغنباز ووحده لا يتكلم اللغة الفرنسية. ومن مدرسة الثلاثة أقمار، أرسل إلى الانترناشيونال كولوج وهي ثانوية في رأس بيروت، فتميز فيها الطالب المجد حبيب وكان اسمه دائماً على لائحة الشرف. وفي تلك المرحلة رسم شماس في العام 1941، وفي عام 1943 التحق بالجامعة الأمريكية وكان الوحيد الذي يرتدي لباساً إكليريكياً. لقد كان متميزاً في كل شيء وهذا الإحساس كان جزءاً من شخصيته وعلى أساس ذلك بنا علاقته بالآخرين. إذ ما يليق بالرجل ذي اللباس الأسود كان ينفذ إلى كيانه كله.
درس في الجامعة الأمريكية الفلسفة رغم محبته الخاصة للرياضيات. وكان لامعاً في الجامعة لدرجة أنه حصل على منح تعليمية خولته أن يتابع تحصيله العلمي مجاناً طوال مدة دراسته، وأصبح الطالب المفضل لدى رئيس الجامعة بيارد دودج . ما كانت بيروت بضجيجها وفنادقها ومطاعمها ومقاهيها تستهوي الطالب المتفوق ما استهواه فيها الفكر والعلم والحوار الذي كان متاحاً فيها، وكان شماساً نشط في مجموعات الحوار البروتستانتية وطالب بالحوار مع المجموعات الكاثوليكية والتعاون معها. وقد ساعده الجو الكوزموبوليتي في إغناء خبرته، وتمكنه من اللغتين الفرنسية والانكليزية، وأهّله للمشاركة الفعلية في المؤسسات الكنسية العالمية. نشط في مرحلة مبكرة جداً في المجلس العالمي للكنائس، الذي فتحت لقاءاته الباب واسعا أمام حوار مستقبلي مسيحي- مسيحي. وقد شعر أن الكنيسة الكاثوليكية التي كانت تعتبر نفسها هي " الكنيسة " بعيدة قليلا عن الأجواء إذ كانت تبدي رغبة بالحوار من دون أي التزام فعلي به.
تابع الشماس هزيم حياته في المطرانية، وخدم في الكنيسة وتحمل بصبر القواعد الصارمة التي فرضها عليه المطران، فكان النظام والانضباط لمصلحته فقرأ الكثير وعاش حياة روحية غنية. أحب المطران إيليا صليبي الشماس ولاحظ فرادته، فشجعه على دراسة الموسيقى الكنسية والترتيل الصحيح. وعندما حصل على الإجازة الجامعية ، درّس في ثانوية الثلاثة أقمار التي تعلم بها سابقاً ولكنه لم يكن مرتاحاً، كان يريد أن يتابع علومه بدراسة اللاهوت، فطلب من المطران ذلك فوافق وأرسله إلى معهد القديس سرجيوس في باريس، الذي كان معهداً روسياً صرفاً، كان فقيراً مادياً وغنياً روحياً فكان طلابه وأستاذته يعيشون حياة نسك بسيطة ويقومون بأعمال الخدمة بأنفسهم، وبسبب روحانيتهم مارسوا تأثيراً كبيراً على أوربا ولفتوا إليهم انتباه الكنيسة الكاثوليكية فأحدثوا تغيرا كبيراً في نظرة الكاثوليك إلى الكنيسة الارثوذكسية التي كانت تُعتبر سابقاً كنيسة منسقة ومؤسسة غير مهمة بحد ذاتها بالنسبة للكاثوليك. من محردة الارثوذكسية من أهله وكهنته البسطاء استمد البطريرك اغناطيوس تعليمه الارثوذكسي الروحاني ومن باريس من معهد القديس سرجيوس، ومن الفلاسفة اللاهوتيين الاوربيين، تزود بثقافة واسعة وعمق نظرته في الله، في الإنسان وفي المجتمع كان برعاية اللاهوتيين الروس يدرس في باريس ويشاطر هواجس الوجودية المسيحية التي كانت تتسرب إلى الفكر الأوربي وكان رواد هذه الوجودية المؤمنة أمثال مارتن بوبر وبول تيلخ وكارل بارت ورودلف بولتمان ونيكولاي برديايبف وغبريل مارسيل..... وغيرهم اللذين كانوا ينظرون إلى العالم من منطلق العجب،كان هدفهم روحانياً وكانوا ينادون بالخيار الروحي الشخصي من خلال الحرية المسئولة الخيار هو أن يعاش هذا الإيمان ويُؤكّد على الرغم من الغموض والتناقض اللذين يميزان وجودنا. لقد اندمجت عقلانية الوجوديين وروحانية الأساتذة الروس لتصوغ فكر الشماس الذي تأثر كثيراً بفكر غابريال مارسيل صاحب كتاب سر الكينونة ما تعلمه منهم ذكره.بل تعلمه في بلدته القديمة المتواضعة هناك تذكر المسيحية الأولى المسيحية الشرفية كديانة مرتكزة على الإيمان والتواضع والمحبة والتسامح تجاه الآخر.هذه المبادئ صارت حجر الزاوية في نظرته الفلسفية اللاهوتية.تذكر نفسه وهو يستمع إلى والده الذي كان يعلم الشعب من خلال أمثال مألوفة بالنسبة إليهم. ويتابع سالم سيرة البطرك فيقول: إلى جانب نهله من معهد القديس سرجيوس كان يتأثر بمفكرين كثر غير ان اثنين منهم برز تأثره بهما بشكل واضح هما: الأب الكسندر شميمان والأب جان مانيدورف الذين أطلقا ورفاقهما الروس في سان سيرج حركة نهوضية في الدراسات الارثوذكسية فشددوا على الجوهر على حساب الشكل وأسسوا طرائق جديدة للحوار. لقد كانا يحاولان بث الروح الروسية في ثقافة أوربا الغربية فرجعوا إلى المسيحية الأولى وقد موها للعالم حسب طريقتهم الارثوذكسية الخاصة. لقد تعلم الشماس باكراً أن يتعامل مع الارثوذكسية كديانة حية تتعاطى مع الآتي، ولا يجوز إرهاقها بتراكمات التاريخ القاسية. ويقول سالم: قد يتساءل القارئ لماذا كرست مساحة كبيرة لهؤلاء المفكرين الأوربيين والروس؟ إن من يعرف البطريرك جيداً يعرف كم هو مهم فهم وشرح مواقفه وأقواله من خلال المعلمين الكبار اللذين كان لهم الأثر العظيم عليه وما أخذه من هؤلاء الكبار فسره بكلمات بسيطة لأناس يصغون إليه في القداس الإلهي وفي المناسبات التي يحضرها فيكلمهم اللاهوت بلغة رمزية شائعة فيأخذهم إلى المسيح بطريقة بعيدة عن التعقيد والعقد العقائدية.
عاد الشماس إلى بيروت بعد أن أكمل دراسة اللاهوت في فرنسا عام1953، ورسمه المطران إيليا كاهناً وأعطاه رتبة الإرشمندريت فوراً وتسلم إدارة مدرسة البشارة التي بقى فيها تسع سنوات وكانت المدرسة تعلم باللغتين الفرنسية والانكليزية فتهيئ طلابها للدخول في الجامعات الأجنبية الخاصة وكانت المدرسة مفتوحة أمام جميع الطوائف، ضمت المدرسة حوال سبعمائة تلميذ وكانت ذائعة الصيت وبصمات الإرشمندريت واضحة عليها لذلك عرفت بمدرسة الأب هزيم. في العام 1961 انتخب الإرشمندريت مطراناً، وعين وكيلاً بطريركياً واختار أن يسمى اغناطيوس ولما لم يكن مرتاحاً في مهامه الإدارية في البطريركية طلب من البطريرك ثيودوسيوس ( أبو رجيلي ) أن ينقله إلى دير البلمند وعندها قال له البطريرك: الدير خرب فكيف ستتمكن من العيش هناك؟ فأجابه المطران: لا تقلقوا ياصاحب الغبطة فحيث أكون أنا لا يكون هناك خراب. فوافق البطرك وقبل استقالته من منصبه وعينه رئيساً على دير البلمند عام1962. وكانت الستينات زمن التغيرات في البلمند، فالدير الذي كان مهملا وخربا ومرعا للماعز، سرعان ما تحول إلى مركز ديني وثقافي رئيس. وقد دعا المطران اغناطيوس مدير الآثار في لبنان حينذاك لزيارة الدير وتعهد المدير بإصلاح الدير وإعادته إلى مجده التاريخي فتحرك بعض الحاسدين والمغتنين وشيعوا أن المطران باع الدير لمديرية الآثار ونقلوا هؤلاء الخبر بطريقتهم إلى البطريرك في الشام فغضب البطريرك وأرسل يطلب المطران اغناطيوس وعندما وصل المطران دمشق وجد نفسه أمام محكمة كنسية لمحاكمته ووضعوه بعض الحاقدين في قفص الاتهام إلا أن الله أرسل له أحد الأعضاء وكان محامياً، فدحض الاتهامات وأدان مطلقي الإشاعات وانتهت المحكمة بتهنئته على أعماله الصالحة. وعاد المطران اغناطيوس إلى البلمند وأعاد تأسيس مدرسة البلمند التي كانت قد تأسست بفرمان عثماني سنة 1833 وأصبحت ثانوية مميزة تعطي شهادة البكالوريا وتدرس آلاف الطلاب من مختلف الانتماءات الدينية والمذهبية. وأسس معهد اللاهوت وقد قدم له الدعم المادي لإنشاء المعهد المطران انطونيوس بشير متروبوليت أمريكا الشمالية واجتمع المطران هزيم بعمداء كليات اللاهوت في أوربا ووضع برنامج أكاديمي يمنح إجازة في اللاهوت ومعظم مطارنة الكنيسة الإنطاكية اليوم هم من خريجيه. لقد قدم المال لإنشاء معهد اللاهوت ميتروبوليت أمريكا الشمالية المطران انطونيوس بشير الذي اشترط أن يكون مديره المطران اغناطيوس هزيم. هذا وقد عمل المعهد على دراسة المخطوطات في الدير وعلى توثيقها وترميمها وقد تم ترميم كتاب الناموس الشريف.
مطران اللاذقية:
عندما شغر منصب مطران اللاذقية انتخب المجمع المقدس المطران اغناطيوس مطراناً على اللاذقية وكانت غالبية اللاذقية تعرف المطران الجديد وتحبه ولكن أقلية منهم عملت ضده وقد حاولت بث الشائعات ضده على أنه لديه ميول غربية لأنه درس في الجامعة الأمريكية ومن ثم في سان سيرج في باريس وساندت الحكومة السورية تلك الشائعات ومنعته من الدخول إلى اللاذقية لتولي مهامه لمدة أربعة سنوات متتالية فدار مطرانيته من البلمند وعندما تم انتخاب البطريرك الياس الرابع (معوض) بطريركاً اقنع الرئيس حافظ الأسد بتغيير سياسة الحكومة فدعي هزيم إلى اللاذقية واستقبله الشعب بحرارة ووحد الرعية ونظم الاوقاف وينا فندق النور وحصل من الحكومة على إعفاء المؤسسات الكنيسة من الضريبة وعزز المدرسة الوطنية الارثوذكسية وخصص رواتب للكهنة. وخلال عمله في اللاذقية تابع نشاطه في المجلس العالمي للكنائس وترأس عدة لجان فيه وعندما صار بطريركا ترأس مجلس الكنائس في الثمانيات وقد شارك في تأسيس كل من السندسوس ( الرابطة العالمية للشباب الارثوذكسي ) ومجلس كنائس الشرق الأوسط لمواجهة التحديات التي تواجه الكنائس وخاصة هجرة المسيحيين التي تهدد الوجود المسيحي في فلسطين ومصر والعراق وسوريا ولبنان.
اغناطيوس هزيم البطريرك: توفي البطريرك الياس الرابع سنة 1979 وعين المطران الياس قربان مطران طرابلس بطريرك قائم مقام وقد اختير المطران اغناطيوس لإلقاء عظة الوداع للبطريرك الراقد بدا المطران اغناطيوس وكأنه مرشح مجلس الملّة المفضل ولكن اليساريين الميالين لموسكو مالوا إلى معارضته وكانت الحكومة السورية تظن أن اغناطيوس ميالا لواشنطن بسبب علاقته بالجامعة الأمريكية وبالمجلس الكنائس العالمي إلا أن الدكتور يوسف الصايغ الطبيب الشخصي للرئيس حافظ الأسد والذي كان له دور كبير في الوساطة بدخول هزيم إلى اللاذقية، هذا أخذه إلى مكتب الرئيس الأسد وكانت جلسات المطران هزيم مع الرئيس تدوم ساعات طوال وكان البحث يشمل الدين والسياسة والشؤون الداخلية والعالمية. ثم عاد بعد لقائه الرئيس إلى البطريركية وانسحب آنذاك كل من المطران فيليب صليبا والمطران الياس قربان وبقي المنافس الوحيد المطران جورج خضر حتى النهاية، فخرج المطران اثناسيوس اسكاف مطران حماة ليعلن انتخاب هزيم بنعمة الروح القدس بطريرك على انطاكية باسم اغناطيوس الرابع هزيم. وقرعت الاجراس في الشام لتعلن هذا الحدث الهام اغناطيوس هو رابع بطريرك على انطاكية دعي بهذا الاسم وهو سابع بطريرك عربي بعد الافتراق عن اليونان حيث انتخب أول بطرك عربي باسم ملاتيوس الدوماني بعد سلسلة من البطاركة اليونان.
وكان كرسي انطاكية قد انتقل من مركزه في مدينة انطاكية إلى دمشق سنة 1268 بعد تدمير انطاكية من قبل المماليك. سلّم المطران اغناطيوس الفرزلي عصا الرعاية للبطريرك اغناطيوس وجلس على عرش انطاكية وكان ينتظره الكثير من العمل فهناك حاجة إلى كنائس وكهنة ومرتلين ومدارس والبلمند وكثير من المسائل التي وضعها البطريرك على جدول أعمال المجمع المقدس. نظم الاملاك البطريركية وكذلك أملاك الأديار البطريركية في سورية ولبنان وساعده نخبة من الارثوذكس ( عدنان تقلا – غسان تويني – يوسف شقير – سمير خير الله ..... ) وأولى البطريرك اهتمام خاص بالمدارس الارثوذكسية القديمة فوسع الآسية ودعم مدرستي داريا والقديس يوحنا الدمشقي وأسس أخرى في صيدنايا ، بنى كنائس عظيمة وشيد قاعات كبرى لأجل الاحتفالات الدينية والثقافية وبنا كنيسة في محردة باسم القديسين يواكيم وحنة جدي المسيح للدلالة على ارتباطه الوثيق بمسقط رأسه.
كبطريرك كان هاجسه الأول دينياً حيث زار مدينة انطاكية ووحد المجمع المقدس، طوب القديس يوسف الدمشقي عام 1993 وتوصل لاتفاق مع الكنيسة السريانية بتبادل الخدم الكنسية وفي العام نفسه عقد في البلمند مؤتمر هام حول الحوار المسيحي وتوصل إلى وثيقة سميت ( اتفاقية البلمند ) تحدد مجالات التعاون بين الكاثوليك والارثوذكس.
أما جامعة البلمند فكانت حلم البطريرك منذ زمن بعيد، حيث استطاعت الإرساليات الأجنبية بناء مستشفيات وتأسيس مدارس ومؤسسات تعليم عالي، فكانت الجامعة الأمريكية ومن ثم اليسوعية وأسس السنّة الجامعة العربية بدعم من مصر، وأسس الشيعة الجامعة الإسلامية. ولماذا لا يكون لنا جامعة. وبما إن البطريرك ذو شخصية روحانية وقليلة الاحتياجات الدنيوية لذلك كانت شخصيته محط إعجاب الجميع ولذلك وما أن صدر عام 1988 مرسوم السماح ببناء الجامعة حتى بادر المعطاءون من كل مكان مقدمين للبطريرك الثقة عطاياهم السخية لبناء الجامعة فصار الحلم واقع وصارت جامعة البلمند وعين رئيساً لها الاستاذ جورج طعمه وفي عام1900عين البطريرك الاستاذ غسان تويني رئيسا للجامعة وبعده بثلاث سنوات وفي عام 1993 ترأس جامعة البلمند الاستاذ الدكتور إيلي سالم مؤلف هذه السيرة الذي قبل أن يجلس على كرسي مفصل عليه. وقد توسعت الجامعة بعهده وتطورت فأصبحت من الجامعات الأولى في لبنان والمنطقة وتضم اليوم حوالي خمسة آلاف طالبا يتعلمون في صفوفها.وينهلون من ينابيعها العذبة انها حلم البطريك الذي أصبح واقعا.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
مواضيع مماثلة
الساعة
المواضيع الأخيرة
بحـث
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 79 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 79 زائر
لا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 317 بتاريخ 11/3/2012, 10:31 pm
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
المواضيع الأكثر شعبية
أفضل 10 فاتحي مواضيع
المواضيع الأكثر نشاطاً
أفضل 10 أعضاء في هذا الشهر
لا يوجد مستخدم |
أفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع
لا يوجد مستخدم |
من محردة الى عرش انطاكية
TIGER-1- Admin
- عدد الرسائل : 3374
العمر : 49
الموقع : mhrde.net
المزاج : رايق على الاخير
تاريخ التسجيل : 03/05/2008
بطاقة الشخصية
تجربة: القدرات
لا يوجد حالياً أي تعليق
6/14/2015, 7:53 pm من طرف faiez algiousef
» من اجل قطع الشك باليقين
7/17/2014, 10:54 am من طرف asaad affour
» حوار الفاتنات
7/17/2014, 8:24 am من طرف asaad affour
» قصة حب
7/14/2014, 2:52 pm من طرف asaad affour
» حلقة بحث
5/2/2014, 7:49 pm من طرف asaad affour
» الصبي و الكرسونة
1/28/2014, 7:51 pm من طرف asaad affour
» مرض العصر..............السرطان
1/25/2014, 1:41 am من طرف asaad affour
» مشروع بحث علمي محرداوي حصرا
1/25/2014, 12:18 am من طرف asaad affour
» سجل حضورك في بيت عتابا
1/24/2014, 11:56 pm من طرف asaad affour
» أفكارنا هي السبب الرئيسي لأمراضنا
1/24/2014, 9:50 pm من طرف asaad affour
» للأذكياء فقط
1/24/2014, 3:00 am من طرف asaad affour
» حوار الفاتنات
1/24/2014, 2:51 am من طرف asaad affour
» الصيدليات المناوبة لشهر كانون الثاني وشباط 2014
1/19/2014, 10:01 am من طرف TIGER-1
» المجموعة الاولى من البومات صور محردة
1/2/2014, 6:08 pm من طرف TIGER-1
» المجموعة الاولى من فيديوهات محردة
1/2/2014, 5:54 pm من طرف TIGER-1
» من محردة الى عرش انطاكية
11/16/2013, 7:03 am من طرف TIGER-1
» جديد جديد مش عم تظبط معي
11/15/2013, 1:39 pm من طرف TIGER-1
» كيف بتقنع أهلك أنك بتدرس؟؟
11/13/2013, 10:20 pm من طرف FARES SH
» لعبة حرب الشاطئ Beachhead 2000
9/3/2013, 4:46 pm من طرف FARES SH
» طريقة فك قفل الحماية لموبايلات النوكيا !!!
8/17/2013, 6:54 pm من طرف FARES SH
» قصة الأربعين شهيدا
3/14/2013, 4:10 pm من طرف TIGER-1
» الله يرحم جميع الشهداء
3/14/2013, 4:08 pm من طرف TIGER-1
» المزرعة السعيدة
1/14/2013, 9:05 am من طرف mohammed drear
» الياذة العرب (10) الثانيه
12/31/2012, 2:15 pm من طرف انطون سابا
» الياذة العرب (10)
12/30/2012, 3:00 pm من طرف انطون سابا