تعرض موقع الجامعة الأفتراضية للهجوم من قبل 200شخص

أعلن قسم الدعم الفني في الجامعة الافتراضية السورية أن "موقع الجامعة الإلكتروني تعرض للهجوم من قبل 150-200 شخصا".

مشيرا في رسالة إلكترونية وجهها لجميع أقسام الجامعة والطلاب إلى أنه "سيتم محاسبة الأشخاص الذين شاركوا في هذا الهجوم".
ومن جهتهم استبعد طلاب الجامعةفي موقع طالبة الجامعة الافتراضية حدوث هجوم بهذا الحجم الكبير وقال مهند أحد طلاب الجامعة "باعتقادي، ورأيي طبعا يحتمل الخطأ ويحتمل الصحة، أن اتفاق 150 هكر بنفس الوقت للهجوم على سيرفر سيكون لهدف معين، وباعتقادي أيضا أنه لا يوجد شيء بسيرفر الجامعة يستحق أن يهجم عليه 150 هكر محترف بنفس الوقت !!".
وأضاف أنه "ليس عندي أدنى معلومات عن السيرفر ومكانه ونظام التشغيل عليه، لكن على الأغلب أنه وندوز، فكما نعرف أنه من الصعب والصعب جدا إلا للمحترفين والمحترفين جدا الولوج أو تدمير سيرفرات اللينكس خاصة إذا كان يوجد بالهارد وير فاير وول محترم".
وتابع مهند حديثه "إذا كانوا محترفين جدا، ولا أظن أن 150 محترف جدا سوف يجلسون ليعملوا على تخريب سيرفر الجامعة إذا ما كان هنالك فائدة مادية، لأنه من الصعب أن يعمل هؤلاء لأغراض شخصية أو لمجرد التسلية !، إلا إذا كانوا هواة .. وفاضين.. فما في خوف على السيرفر بإذن الله".
ومن جهته. قال المبرمج هاني السمان لسيريانيوز إن "موقع الجامعة متصل بستة سيرفيرات (مخدمات) من نوع ويندوز ما يسهل من اختراقه"، موضحا أن "ما حدث لموقع الجامعة ليس خرقا بل هو استنفاذ لقدرة المخدمات من خلال الضغط عليها عبر الرسائل الإلكترونية".
يشار إلى أن كل طالب لديه القدرة على أن يرسل رسالة إلكترونية إلى كافة الطلب في الجامعة في وقت واحد وهذا ما يزيد الضغط على الموقع.
وأضاف السمان أنه "من المتوقع أن يكون الضغط قادم من أحد الدول المجاورة وهؤلاء التي قدرتهم الجامعة ما بين 150-200 لقد لا يتجاوزا الخمس أشخاص، لكنهم يستفيدون من سرعة خطوط الإنترنيت لديهم".
وقال السمان "إذا أراد الموقع تجاوز هذه المشكلة فعليه أن يستبدل الوندوز باللينكس بالنسبة للسيرفر وهو من الصعب أن يخرقوه، بالإضافة إلى أن يركبوا جدار فاير وول للهارد وير الذي يعمل على تلقي وتوزيع الرسائل على السيرفيرات"، لافتا إلى أن هناك مجموعة من البرامج يمكن استخدامها مما يزيد من قدرة الموقع".
وستبعد السمان أن "يكون هذا الضغط الذي يسبب توقف الموقع من داخل سورية بسبب ضعف سرعة خط الإنترنيت".
يذكر أنه تم افتتاح الجامعة الافتراضية السورية في شهر أيلول من عام 2002 والتي تهدف إلى توفير تعليم في مستوى عالمي للطلاب، في بلدهم، بالتشارك مع جامعات عالمية معروفة من الولايات المتحدة الأميركية وكندا وأوروبا وأستراليا.