هل تعلم من يكون...؟؟

كان ادولف ايخمان المسؤول المباشر على عمليات تصفية اليهود

أو ما يسمّى بالهولوكوست بأمر مباشر من أدولف هتلر

وكان ايضا خبيراً في الشؤون الصهيونية قبل أن يصبح رئيساً لقسم ( اليهود ) في جهاز أمن المانيا النازية

والرئيس الأول لمعسكر أوشفيتز أكبر معسكر لإعتقال اليهود.

وحين تشكلت محاكمة نورمبرج لمحاكمة مجرمي الحرب من الألمان فر إيخمان من براثنها بمساعدة المليونير اليهودي ( كاستنر),

وفي عملية تعتبر من أبرع عمليات الموساد تم إحضار إيخمان من الأرجنتين التي كان قد أستقر فيها وغير معالمه وشخصيته

وتكمن براعة العملية بأن الأرجنتين لم تعلم بها حتى أعلنت ( إسرائيل ) أن آيخمان تم القبض عليه .

بدأت محاكمة إيخمان ولكنه قدّم أعذاره على أنه كان ينفذ أوامر هتلر

وبأنه ساعد اليهود وهربهم ووقف بجانبه المليونير اليهودي كاستنر

لكن اليهود رفضوا أعذاره فأيقن أنه سيلاقي مصيره فقرر قراراً أستغربه اليهود...!!
طلب من اليهود أن يعتنق اليهودية وأن يسجل في الاوراق الرسمية كيهودي

ولما سأله اليهود عن السبب الذي دفعه لأعتناق اليهودية أجابهم بأنه سيصرح بالسبب أمام وسائل الأعلام ووكالات الانباء

ففرح اليهود وجمعوا له وكالات الأنباء

إنتصب إيخمان في وقفة عسكرية وأدى التحية النازية الشهيرة التي أطلقها أدولف هتلر وقال أمام عدسات الكميرات :


” أردت أعتناق اليهودية ليس حباً فيها ,, ولا حباً في إسرائيل ,, إنما أردت بذلك أن أهتف لنفسي أن كلباً يهودياً قد أعدم ليدرك من سبقوه من الكلاب ,,, وأنه لكم يسعدني قبل أن أموت , أن أوجه رسالة إعتذار إلى الإسرائييلين ,, تحمل كل ندمي وحرقتي ..

وأنا أقول لهم أن أشد مايحز في نفسي أنني ساعدتكم على النجاة من أفران هتلر ,, لقد كنت أكثر إنسانية معكم

بينما كنتم أكثر خبثاً وقذارة أيها الكلاب ,, إن أرض فلسطين ليست إرثكم و لا أرضكم

فما أنتم إلا عصابة من الإرهابيين والقتلة ومصاصي دماء الشعوب

ماكان لكم إلا الحرق في أفران هتلر لتنجو الأرض من خبثكم وفسقكم ويهنأ الكون بعيداً عن رذائلكم

فذات يوم سيأتيكم هتلر عربي يجتث وجودكم إجتثاثا ً,, ويحرق عقولكم وأبدانكم بأفران النفط .. أيها الكلاب

يؤلمني أن أشبهكم بالكلاب ,, فالكلاب تعرف الوفاء الذي لاتعرفونه ..

لكن نجاسة الكلاب وحيوانيتها من ذات سلوككم ,,اهنأوا ماشئتم بإجرامكم في فلسطين ,, حتى تجيء اللحظة التي تولون فيها الأدبار

وتعلوفيها صرخاتكم.. فتذوقوا مذلة النهاية التي لا تتصوروا أنها بانتظاركم وعندها ستكون الكلاب الضالة أفضل مصيراً منكم ”

بعد هذا الكلمة الصدمة بدأ الحقد يغلي في عروق اليهود فشنقوه ثم حرقوه في فرن صنع خصيصاً له

ومن ثم طحنت عظامه ووضعت داخل علبة حديدية ورميت في البحر .




_____________________________________________________________ سامر