التهاب الزائدة الدودية

يعتبر التهاب الزائده الدودية من الامراض الشائعة، والزائدة أحد أهم الأسباب التي تدفع الطبيب إلى القيام بالعمل الجراحي.



فالزائدة عضو لمفاوي، تقع على الجانب الأيمن من البطن في شكل انبوب متشعب من القولون. ويتلخص هذا المرض في تورم الزائدة والتهابها والعلاج الوحيد لها هو الاستئصال الجراحي الا ان المضادات الحيوية ستساعد في التغلب على آثار العملية دون مضاعفات.

وعلى الرغم من أن جراحة الزائدة الدودية تعتبر سهلة للغاية ونجاحها يفوق 99 % ،إلا أن أي تأخير في إجراء العمل الجراحي قد يكون مميت !!!

و يؤدي الإلتهاب الى امتلائها بالصديد مما يضعف جدار الزائدة وهذا يجعل من المحتمل انفجارها مما قد يؤدي الى التهاب التجويف البطني وظهور دمامل بالأمعاء مما يسبب آلام شديدة. وفي بعض الحالات ومعظم الاطفال تكون المدة بين الشعور بالالم وانفجار الزائدة بضعة ساعات.

وبالرغم من ان التهاب الزائدة قد يحدث في اي مرحلة سنية فإنها غالبا ما تحدث للشباب وبدون اي اسباب
حيث يبدأ الألم في اسفل الجانب الأيمن من البطن لكن ذلك قد يصاحبه الم طفيف في منطقة وسط البطن ثم يتجه الى منطقة الزائدة. وليس كل الم فالبطن يعني بالضرورة التهاب الزائدة الا انه يجب على المريض ان يبلغ الطبيب اذا استمر الألم مصاحباً بحالة من الغثيان وفقدان الشهية وارتفاع في الحرارة.

ولا يوجد اختبارات معملية معينة لتشخيص التهاب الزائدة الا ان الاشعة السينية واختبارات عدد كرات الدم البيضاء بالدم قد يساعد الطبيب في اكتشاف الحالة. كما يمكن للطبيب ان يستعيين بمنظار المعدة الا ان ذلك يتطلب عمل فتحة صغيرة في بطن المريض لادخال المنظار.

ومن المحتمل ان يقوم الطبيب بإزالة الزائدة الملتهبة بمجرد تشخيصها الا ان بعض الحالات تتطلب ان يأخذ المريض جرعات كبيرة من المضادات الحيوية للقضاء على الصديد.

ملاحظة: ألم التهاب الزائدة الدودية يتوضع دوما في الجانب الأيمن ، ويمكن أن ينتشر للسرة كما يمكن أن يثار (وليس يحدث) بشدة عن الضغط على الجانب الأيسر المقابل ...
وهو يترافق دوما بغثيان وارتفاع حروري وأحيانا إقياء....


هناك ألم ممائل تماما لألم الزائدة الدودية، لكن يحدث في الجهة المقابلة...
على الأغلب يكون نتيجة (داء الرتوج) وهو اضطراب في بنية الأمعاء تصيب الشيوخ بشكل عام، وخاصة في الدول التي يفتقر غذائها إلى الألياف