اسكيتشات معروفة وأشياء جديدة ضمن حفلات زياد الرحباني في دمشق

دمشق ..
يعود الفنان والموسيقي اللبناني زياد الرحباني إلى دمشق للمرة الثانية في اقل من سنة لإحياء أربع حفلات موسيقية بين 15 و18 من الشهر الجاري على مسرح قلعة دمشق الأثرية.
ويقدم زياد موسيقاه وأغانيه وسكيتشاته المعروفة للجمهور السوري تحت عنوان (منيحة) بمشاركة أكثر من 40 عازفاً وموسيقياً ومؤدياً نصفهم من السوريين.
وأعلنت شركة (مينا)التي تنظم الحفلة بالتعاون مع محافظة دمشق أن كل بطاقات الحفلة شارفت على النفاد بعدما حدد سعر البطاقة الواحدة بين 20 و25 دولاراً أميركياً.
وقال المنسق الإعلامي للشركة المنظمة لـ الحياة : ستتضمن الحفلة "اسكيتشات"اشتهر بها زياد وميّزت أسلوبه الفني غناءً وتلحيناً وتأليفاً وهي مأخوذة من برامجه الإذاعية وبعض مسرحياته، بالإضافة إلى أشياء جديدة سيقدمها للمرة الاولى على المسرح"، لافتاً إلى أن سبب عودة زياد إلى دمشق الإقبال الكثيف على حفلاته التي أقامها العام الماضي لمناسبة احتفالية دمشق عاصمة للثقافة العربية. وتوقع أن يحضر الحفلات أكثر من 16 ألف من محبي الفنان اللبناني. وقال:"المسرح أصبح جاهزاً والبروفات بدأت وما يهمنا أن نقدم حفلات جيدة وبسوية عالية تنسجم مع توجهات زياد".
وأكد أن زياد اختار أن تبدأ جولته الفنية هذا العام من دمشق قبل أن ينتقل إلى لبنان، حيث ستقدم الحفلة ذاتها على مسرح قصر (أونيسكو) في بيروت بين 24 و26 من الشهر الجاري.
وكان زياد الرحباني أحيا خمس حفلات في العام الماضي ضمن احتفالية دمشق عاصمة للثقافة العربية لعام 2008 حازت على اعجاب السوريين.
ويعد زياد واحداً من أهم المطورين في الموسيقى العربية المعاصرة وفي مفهوم الأغنية القصيرة وكلماتها. وعرفه الجمهور عبر مسرحياته وبرامجه الإذاعية مثل (العقل زينة) و(تابع لشي تابع شي) و(فيلم أميركي طويل) و (نزل السرور) و(بخصوص الكرامة والشعب العنيد) و (شي فاشل)، بالإضافة إلى عدد من ألبوماته الموسيقية والغنائية ذات الشهرة الواسعة مثل (بما أنو وأنا مش كافر) و(هدوء نسبي).