منتدى مدينة محردة

مرحبا بك عزيزي الزائر. نرجوا منك أن تعرّف بنفسك و تدخل المنتدى معنا. إن لم يكن لديك حساب بعد, نتشرف بدعوتك لإنشائه

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى مدينة محردة

مرحبا بك عزيزي الزائر. نرجوا منك أن تعرّف بنفسك و تدخل المنتدى معنا. إن لم يكن لديك حساب بعد, نتشرف بدعوتك لإنشائه

منتدى مدينة محردة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مـنـتـدى مـديـنـة مـحـردة

الساعة

المواضيع الأخيرة

» قصيدي محرداوي( يابو شرف)
المبتدأ والخبر Empty6/14/2015, 7:53 pm من طرف faiez algiousef

» من اجل قطع الشك باليقين
المبتدأ والخبر Empty7/17/2014, 10:54 am من طرف asaad affour

» حوار الفاتنات
المبتدأ والخبر Empty7/17/2014, 8:24 am من طرف asaad affour

» قصة حب
المبتدأ والخبر Empty7/14/2014, 2:52 pm من طرف asaad affour

» حلقة بحث
المبتدأ والخبر Empty5/2/2014, 7:49 pm من طرف asaad affour

» الصبي و الكرسونة
المبتدأ والخبر Empty1/28/2014, 7:51 pm من طرف asaad affour

» مرض العصر..............السرطان
المبتدأ والخبر Empty1/25/2014, 1:41 am من طرف asaad affour

» مشروع بحث علمي محرداوي حصرا
المبتدأ والخبر Empty1/25/2014, 12:18 am من طرف asaad affour

» سجل حضورك في بيت عتابا
المبتدأ والخبر Empty1/24/2014, 11:56 pm من طرف asaad affour

» أفكارنا هي السبب الرئيسي لأمراضنا
المبتدأ والخبر Empty1/24/2014, 9:50 pm من طرف asaad affour

» للأذكياء فقط
المبتدأ والخبر Empty1/24/2014, 3:00 am من طرف asaad affour

» حوار الفاتنات
المبتدأ والخبر Empty1/24/2014, 2:51 am من طرف asaad affour

» الصيدليات المناوبة لشهر كانون الثاني وشباط 2014
المبتدأ والخبر Empty1/19/2014, 10:01 am من طرف TIGER-1

» المجموعة الاولى من البومات صور محردة
المبتدأ والخبر Empty1/2/2014, 6:08 pm من طرف TIGER-1

» المجموعة الاولى من فيديوهات محردة
المبتدأ والخبر Empty1/2/2014, 5:54 pm من طرف TIGER-1

» من محردة الى عرش انطاكية
المبتدأ والخبر Empty11/16/2013, 7:03 am من طرف TIGER-1

» جديد جديد مش عم تظبط معي
المبتدأ والخبر Empty11/15/2013, 1:39 pm من طرف TIGER-1

» كيف بتقنع أهلك أنك بتدرس؟؟
المبتدأ والخبر Empty11/13/2013, 10:20 pm من طرف FARES SH

» لعبة حرب الشاطئ Beachhead 2000
المبتدأ والخبر Empty9/3/2013, 4:46 pm من طرف FARES SH

» طريقة فك قفل الحماية لموبايلات النوكيا !!!
المبتدأ والخبر Empty8/17/2013, 6:54 pm من طرف FARES SH

» قصة الأربعين شهيدا
المبتدأ والخبر Empty3/14/2013, 4:10 pm من طرف TIGER-1

» الله يرحم جميع الشهداء
المبتدأ والخبر Empty3/14/2013, 4:08 pm من طرف TIGER-1

» المزرعة السعيدة
المبتدأ والخبر Empty1/14/2013, 9:05 am من طرف mohammed drear

» الياذة العرب (10) الثانيه
المبتدأ والخبر Empty12/31/2012, 2:15 pm من طرف انطون سابا

» الياذة العرب (10)
المبتدأ والخبر Empty12/30/2012, 3:00 pm من طرف انطون سابا

المتواجدون الآن ؟

ككل هناك 40 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 40 زائر

لا أحد


[ مُعاينة اللائحة بأكملها ]


أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 317 بتاريخ 11/3/2012, 10:31 pm

أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى

أفضل 10 أعضاء في هذا الشهر

لا يوجد مستخدم

أفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع

لا يوجد مستخدم

    المبتدأ والخبر

    سوى ربينا
    سوى ربينا
    عضو نشط
    عضو نشط

    عدد الرسائل : 39
    العمر : 34
    الموقع : http://7elouiyabaldetna.blogspot.com
    المزاج : غائم
    تاريخ التسجيل : 15/06/2009
    28112009

    المبتدأ والخبر Empty المبتدأ والخبر

    مُساهمة من طرف سوى ربينا

    بعد أن أتى الجراد السياسي في الوطن العربي على الحاضر والمستقبل، يبدو أنه الآن قد التفت إلى الماضي، وذلك حتى لا يجد الإنسان العربي ما يسند ظهره إليه في مواجهة الأخطار المحيطة به سوى مسند الكرسي الذي يجلس عليه، بدليل هذا الحنو المفاجيء على لغتنا العربية، وهذه المناحة اليومية في معظم صحف واذاعات المنطقة، على ما أصاب قواعدها من تخريب وما يتعرض له صرفها ونحوها من عبث واستهتار، حتى لم يعد احجنا يعرف كيف يقرأ رسالة أو يدوّن رقم هاتف.
    ومع احترامنا لكل حرف في لغتنا، ومع تقديرنا لجميع ظروف الزمان والمكان في كل جملة ومرحلة في الوطن العربي لا بد أن نسأل:
    ما الفائدة من الاسم إذا كان صحيحا... والوطن نفسه معتلاً؟
    أو اذا كانت هذه الجملة أو تلك مبنية على الضم أو الفتح ... والمستوطنات الاسرائيلية مبنية أمام أعيننا على جثث التلاميذ والمدرسين الفلسطينيين.
    ثم، لم وجدت اللغة أصلاً في تاريخ أي أمة؟ أليس من أجل الحوار والتفاهم بين أفرادها وجماعاتها؟
    فأين مثل هذا الحوار الآن فيما بيننا؟
    هل هناك حوار مثلا بين التاجر والزبون؟
    بين العامل ورب العمل؟
    بين المالك والمستأجر؟
    بين الراكب والسائق؟
    بين المحقق والمتهم؟
    بين الابن والأب؟
    أو بين الزوج والزوجة؟
    أيضاً لم تعد هناك حاجة لأن تسأل عن أي شيء، أو تجيب على أي شيء. فالأسعار، مثلا في السينما، مكتوبة في كل بطاقة، وفي المستشفى، فوق كل سرير. وفي المطعم، في كل فاتورة، وكل ما حول المواطن العربي أصبح سعره واضحاً ومعروفاً ومكتوباً على جميع جوانبه، من الألبسة والأحذية والفاكهة والخضروات والبيوت والبارات والمزارع والعقارات إلى الرياضيين والمطربين والكتاب والصحفيين. ولم يبق إلا أن يكتب على الشعوب سعرها ومنشؤها ومدى صلاحيتها للاستعمال.
    والأهم من كل هذا وذاك: هل هناك حوار بين السلطة والشعب في أي زمان ومكان في هذا الشرق؟
    فأي مسؤول انكليزي، مثلاُ، عندما يختلف في الرأي مع أي كان في محاضرة أو مناقشة في بلده يأتي بحجة من شكسبير لاقناع مستمعيه.
    والايطالي يأتي بحجة من دانتي.
    والفرنسي يأتي بحجة من فولتير.
    والألماني يأتي بحجة من نيتشة.
    أما أي مسؤول عربي فلو اختلف معه حول عنوان قصيدة لأتاك بدبابة فتفضل وناقشها.
    ولذا صار فم الإنسان العربي مجرد قنّ لايواء اللسان والأسنان لا أكثر. وفي مثل هذه الأحوال:
    ماذا يفعل حرف الجر المسكين أمام حاملة طائرات مثلاً؟
    أو الفتحة والضمة أمام مدفع مرتد يتسع لمجمع لغوي؟
    وما دام الحوار الوحيد المسموح به في معظم أرجاء الوطن العربي هو حوار العين والمخرز فلن ترتفع إلا الأسعار.
    ولن تنصب إلا المشانق.
    ولن تضم إلا الأراضي المحتلة.
    ولن تجر إلا الشعوب.
    لذلك كلما قرأت أو سمعت هذا أو ذاك من الشعراء والصحافيين أو المذيعين العرب "يجعجع" عن الديموقراطية والعدالة والحرية، وينتصر على الصهيونية ويقضي على التخلف، ويتوعد هذا ويهدد ذاك، وهو جالس في مقهاه، أو وراء مذياعه، لا أتمنى سوى تأميم اللغة العربية من المحيط إلى الخليج وتكويمها في بيدر أو ساحة عامة في قلب الوطن العربي، وتكليف موظف مختص وراء أذنه قلم وأمامه سجل بجميع الكتاب والشعراء والأدباء العرب وينادي عليهم بأسمائهم ويسألهم فرداً فرداً:
    - أنت أيها الشاعر التقليدي كم كلمة من أمثال: رماح، رمال، جراح، بطاح، تريد؟ تفضل مع السلامة.
    - وأنت أيها الشاعر الحديث، كم كلمة من أمثال: تجاوز، تخطي ابداع، تأنس، تريد؟ تفضل مع السلامة.
    - وانت أيها المذيع العصبي، كم كلمة من أمثال: " في الواقع "، " في الحقيقة "، و"جدلية" ، و"شمولية"، و" نظرة موضوعية " و" قفزة نوعية " ، تريد؟ تفضل مع ألف سلامة.
    - وأنت أيها المناضل والمتطرف والمتفرغ لكل محاضرة وندوة ومناسبة، كم كلمة من أمثال: دم، دماء، استعمار، امبريالية، شعوب، "وحدة الشعوب "، " وحدة المصير "، كوبا، نيكاراغوا، وكم مناقصة فوقها تريد؟ تفضل ومع ألف سلامة.
    فقبل احترام اللغة يجب احترام الانسا
    ن الذي ينطق بها

    من كتاب سأخون وطني لمحمد الماغوط
    مُشاطرة هذه المقالة على: reddit

    سوى ربينا

    مُساهمة 11/28/2009, 12:48 pm من طرف سوى ربينا

    كان المثقف العربي غارقاً في بث همومه ومكنونات صدره للكلب الصغير المتثاقل ترفاً واسترخاء في احدى سيارات السلك الديبلوماسي الأجنبي وسط تجمع المارة وسخريتهم، عندما أقدم أحد رجال الشرطة مسرعاً بمسدسه وهراوته وأصفاده وغيرها من عدة الديموقراطية العربية.

    المثقف: سنتابع حديثنا فيما بعد.

    الكلب: لم يرتجف صوتك وتصطك ركبتاك؟

    المثقف: لقد جاء الشرطي؟

    الكلب: وإن جاء، ما علاقته بك أو بسواك؟

    المثقف: إذا لم تفهموا هذه العلاقة حتى الآن فلن تفهموا ما يجري في منطقتنا أبداً.

    الكلب: أنا لا أخاف من حلف الأطلسي.

    المثقف: لأن حلف الأطلسي قد يراجع بشأنك إذا ما تعرضت لمكروه.

    الكلب: أليس لك أهل وأصدقاء يراجعون بشأنك؟

    المثقف: طبعاً. ولكن المشكلة أن الذين سيراجعون بشأني سيصبحون هم اوتوماتيكيا بحاجة إلى من يراجع بشأنهم. الآن وصل الشرطي. أرجوك أن تتصرف وكأنك لا تعرفني.

    الشرطي: ما هذا التجمع وسط الشارع؟

    المثقف: الا تسمعون؟ ممنوع التجمع إلا لرجال الأمن.

    الشرطي: هيا . كل في حال سبيله.

    المثقف: مواطن يتحدث إلى كلب، هل هي فرجة؟

    الشرطي: بل جريمة.

    المثقف: قبل أن ترفع هذه العصا يجب أن تعرف، وأنت رجل القانون، لا يوجد في أي عرف أو دستور أو بيان وزاري ما يمنع المواطن من التحدث إلى كلب؟

    الشرطي: من ندرة الاشخاص والمنابر والمتفقهين من حولك حتى تتحدث بما تعانيه إلى هذا المخلوق المنفر الغريب؟

    المثقف: ولمن أتحدث يا سيدي...الكتاب مشغولون بالجمعيات السكنية...والفنانون بالمسلسلات الخليجية....والمعلمون بالامتحانات....والطلاب بمعاكسة الفتيات....والتجار باحصاء الارباح....والفقراء بغلاء الأسعار....والمسؤولون بالخطابات.

    الشرطي: عمّ كنتما تتحدثان؟

    المثقف: موضوعات عامة. كنا نتحدث عن الحب.

    الشرطي: كذاب. لا أحد يحب أحداً.

    المثقف: عن الصداقة.

    الشرطي: أيضاً كذاب. لا أحد يثق بأحد.

    المثقف: عن الصحافة العربية.

    الشرطي: لا أحد يقرأها.

    المثقف: عن الاذاعات.

    الشرطي: لا أحد يسمعها.

    المثقف: عن الإنتصارات.

    الشرطي: لا أحد يصدقها.

    المثقف: عن المقاومة الفلسطينية.

    الشرطي: لا أحد يحس بوجودها.

    المثقف: عن حرب الخليج.

    الشرطي: لا أحد يبالي بها.

    المثقف: عن الزراعة.

    الشرطي: لا أحد يزرع شيئاً. كل طعامنا صار معلبات. عمّ كنتما تتحدثان للمرة الأخيرة؟

    المثقف: بصراحة، كنت احدثه عن قضية الصراع العربي - الإسرائيلي من الألف إلى الياء.

    الشرطي: ياللفضيحة. تتحدث عن أهم قضية عربية إلى كلب وأجنبي أيضاً.

    المثقف: لا تحمل الموضوع أكثر مما يحتمل. اعتبره تتمة للحوار العربي - الاوروبي.

    الشرطي: ولماذا كنت تطلعه على صحفنا المحلية.

    المثقف: كنت أتلو عليه احدى الافتتاحيات.

    الشرطي: وكيف كان تعقيبه عليها؟

    المثقف: لقد عوى.

    الشرطي: كلب متواطىء.

    المثقف: لماذا تتحدث عنه بكل هذه الضعة والاستصغار يا سيدي؟ صحيح أنه كلب صغير بحجم قبضة اليد ولكن انظر إليه كيف يبدو وادعاً مطمئناً، وواثقاً من كل شيء، يعرف متى يأكل ومتى يشرب ومتى يخرج إلى النزهة ومتى يعود منها، ومتى ينام ومتى يستيقظ. باختصار: كلب صغير يعرف مصيره ورجل طويل عريض لا يعرف مصيره. آه (يا سيّدي) ...الشرطي. أنا الإنسان العربي، لو كان لي حقوق كلب فرنسي أو جرو بريطاني لصنعت المعجزات بقلمي البائس ودفتري المهترىء هذا. هل سمعت بإلياذة هوميروس؟

    الشرطي: لا.

    المثقف: بالأوديسة؟

    الشرطي: لا.

    المثقف: بملحمة غلغامش؟

    الشرطي: لا.

    المثقف: بالكوميديا الإلهية لدانتي؟

    الشرطي: لا.

    المثقف: بمسرحية فوست لغوته؟

    الشرطي: لا.

    المثقف: إذن بماذا سمعت؟

    الشرطي: منذ غزو لبنان لم أسمع إلا أغنية "صيدلي يا صيدلي".

    المثقف: إذن: هل تسمح لي بأن أعوي معه قليلاً.

    الشرطي: لا هيّا أمامي.

    المثقف: لن أمشي في الشارع هكذا.

    الشرطي: ماذا تريد؟ موكباً رسمياً!

    المثقف: أريد طوقاً حول عنقي فقد أهرب. كمّامة على فمي فقد أعض.

    الشرطي: من ستعض يا هذا؟

    المثقف: قد أعض الأرصفة.. البنوك.. الجماهير.. اليمين.. اليسار.. الشرق.. الغرب.. الجنوب..الشمال.... اخفض مسدسك يا سيدي ولا تصدق ما أقول ففي النتيجة لن أعض إلا لساني على قارعة الطريق، أو أصابعي حتى يتصل الناب بالناب لأنني آمنت بشيء ما في يوم من الأيام. أليس كذلك يا سيدي الشرطي؟

    الشرطي: أرجوك لا تضربني على الوتر الحساس وإلا تركت عملي وانضممت إلى المحادثات معكما
    .......
    سأخون وطني محمد الماغوط
    soso

    مُساهمة 11/28/2009, 1:06 pm من طرف soso

    حلوين ميرسي بس ليش مانك منزلون كل وحدة بموضوع لحال
    الشرطي: أرجوك لا تضربني على الوتر الحساس وإلا تركت عملي وانضممت إلى المحادثات معكما .......
    redpool

    مُساهمة 11/28/2009, 3:18 pm من طرف redpool

    شكرا الك و للكبير محمد الماغوط عملاق
    samer aghoub

    مُساهمة 11/29/2009, 6:45 am من طرف samer aghoub

    لا يجد الإنسان العربي ما يسند ظهره إليه في مواجهة الأخطار المحيطة به سوى مسند الكرسي الذي يجلس عليه
    ما الفائدة من الاسم إذا كان صحيحا... والوطن نفسه معتلاً؟
    وما دام الحوار الوحيد المسموح به في معظم أرجاء الوطن العربي هو حوار العين والمخرز فلن ترتفع إلا الأسعار.
    ولن تنصب إلا المشانق.
    ولن تضم إلا الأراضي المحتلة.
    ولن تجر إلا الشعوب.

    كلب صغير بحجم قبضة اليد ولكن انظر إليه كيف يبدو وادعاً مطمئناً، وواثقاً من كل شيء، يعرف متى يأكل ومتى يشرب ومتى يخرج إلى النزهة ومتى يعود منها، ومتى ينام ومتى يستيقظ. باختصار: كلب صغير يعرف مصيره ورجل طويل عريض لا يعرف مصيره. آه (يا سيّدي) ...الشرطي. أنا الإنسان العربي، لو كان لي حقوق كلب فرنسي أو جرو بريطاني لصنعت المعجزات

    آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه (ياسيدي) ...أنا الانــــ (..........) سان العربي..!!!!!!!

    اختيارات رائعة ....عاشت ايدك ( سوى ربينا ) happy Thanks
    tawfek makhol

    مُساهمة 11/29/2009, 6:43 pm من طرف tawfek makhol

    فأي مسؤول انكليزي، مثلاُ، عندما يختلف في الرأي مع أي كان في محاضرة أو
    مناقشة في بلده يأتي بحجة من شكسبير لاقناع مستمعيه.
    والايطالي يأتي بحجة من دانتي.
    والفرنسي يأتي بحجة من فولتير.
    والألماني يأتي بحجة من نيتشة.
    أما أي مسؤول عربي فلو اختلف معه حول عنوان قصيدة لأتاك بدبابة فتفضل وناقشها.

    شكرا كتير سوى ربينا
    سوى ربينا

    مُساهمة 12/2/2009, 11:29 pm من طرف سوى ربينا

    أهلين بالشباب , وبما أنو عجبكون رح حطلكون ألو بعض القصص
    سوى ربينا

    مُساهمة 12/2/2009, 11:33 pm من طرف سوى ربينا

    طوق الحمامة

    هل يمكن يا حبيبتي أن يقتلني هؤلاء العرب إذا عرفوا في يوم من الأيام انني لا أحب إلا الشعر والموسيقى، ولا أتأمل إلا القمر والغيوم الهاربة في كل اتجاه.
    أو أنني كلما استمعت إلى السيمفونية التاسعة لبتهوفن أخرج حافياً إلى الطرقات وأعانق المارة ودموع الفرح تفيض من عيني.
    أو أنني كلما قرأت "المركب السكران" لرامبو، اندفع لألقي بكل ما على مائدتي من طعام، وما في خزانتي من ثياب، وما في جيوبي من نقود وأوراق ثبوتية من النافذة.
    نعم فكل شيء ممكن ومحتمل ومتوقع من المحيط إلى الخليج، بل منذ رأيتهم يغدقون الرصاص بلا حساب بين عيني غزال متوسط أدركت أنهم لا يتورعون عن أي شيء.
    ولكن من أين لهم أن يعرفوا عني مثل هذه الأهواء، وأنا منذ الخمسينات لا أحب الشعر أو الموسيقى أو السحب أو القمر أو الوطن أو الحرية إلا متلصصاً آخر الليل، وبعد أن اغلق الأبواب والنوافذ واتأكد من أن كل المسؤولين العرب من المحيط غلى الخليج قد أووا إلى أسرتهم وأخلدوا للنوم.
    ولكن إذا صدف وعرفوا ذلك بطريقة أو بأخرى فأكدي لهم يا حبيبتي بأن كل ما سمعوه عني بهذا الخصوص هو محض افتراء واشاعات مغرضة، وانني لا أسمع إلا نشرات الأخبار، ولا اقرأ الا البلاغات الرسمية.
    ولا أركض في الشوارع إلا للحاق بمركب التطور.
    وإنني اقتنع دائماً بما لا يقنع وأصدق ما لا يصدق، ولا أعتبر نفسي أكثر من قدمين على رصيف أو رصيف تحت قدمين.
    وإذا ما سألوك: أين أذهب أحياناً عند المساء فقولي لهم: انني اعطي دروساً خصوصية في الوطن العربي في توعية اليائسين والمضللين.
    وإذا ما بدوت يائساً في بعض الأحيان، فأكدي لهم أنه يأس إيجابي، وإذا ما أقدمت على الإنتحار قريباً فلكي ترتفع روحي المعنوية إلى السماء.
    وإنني لا أعتبر أن هناك خطراً على الإنسان العربي والوطن العربي سوى اسرائيل، وتلك الحفنة من المثقفين و المنظرين العرب الذين ما فتئوا منذ سنين يحاولون اقناعنا في المقاهي والبارات والندوات والمؤتمرات بأن معركتنا مع العدو هي معركة حضارية وكأنهم ينتظرون من قادته وجنرالاته أن يجلسوا صفاً واحداً على كراسيهم الهزازة على الحدود مقابل صف من الكتاب والشعراء والفنانين العرب ليبارزوهم قصيدة بقصيدة ومسرحية بمسرحية ولوحة بلوحة وسمفونية بسمفونية وأغنية بأغنية ومسلسلاً بمسلسل.
    لا يا حبيبتي، اركبي أول طائرة واجتمعي بكل من يعنيهم هذا الأمر في الوطن العربي، وحذريهم من الوقوع في مثل هذا الشرك، أو مثل هذه الدوامة، فصراعنا مع العدو واضح كل الوضوح في مقولة عبد الناصر الشهيرة: " ما أخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة" . والصراع المحتدم الآن بين أكبر دولتين في العالم وأكثرهما غنى بالشعراء والكتاب والفنانين، ألا وهما روسيا وأمريكا حول سباق التسلح إلا الدليل القاطع على صحة هذه المقولة.
    ولذلك فأنا ككل عربي، مستضعف ومستهدف من جميع الجهات، أتابع هذا السباق باهتمام بالغ، وأتابع بنفس الاهتمام كل ما يطرأ على عالم الأسلحة من تطور في الشكل والمضمون والفعالية. وان كان ما يزال للدبابة بالنسبة لي ولجيل الخمسينات برمته مكانة خاصة في نفوسنا ولا نستطيع بمجرد أن ظهرت أسلحة جديدة أكثر رشاقة وفعالية منها أن ننساها بكل هذه البساطة، فبيننا وبينها عشرة عمر.
    وإذا كانت الدول الأقل غنى منا قد وفرت لكل مواطن دبابة واحدة على الأقل. فحريّ بنا نحن العرب، وقد وهبنا الله تلك الثروات والموارد التي لا تنضب، أن يصبح لكل مواطن عربي في المستقبل لا دبابة واحدة بل خمس دبابات على الأقل:
    واحدة إلى يمينه.
    وواحدة إلى يساره.
    وواحدة أمامه.
    وواحدة وراءه.
    وواحدة فوقه.
    وبذلك يرتاح ويريح.

    [center]

    محمد الماغوط
    *يوسف فضل يازجي*

    مُساهمة 12/4/2009, 9:18 pm من طرف *يوسف فضل يازجي*

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

      الوقت/التاريخ الآن هو 11/24/2024, 10:59 am