شغب على حفافي القلب

إستوت على كرسيها ثم قالت :ياأستاذ أريد أن أحب!!عصفت كلماتها في كياني, لأنني , ببساطه القروي شعرت بدعوة دفينه

تسكن في أرجائي فقلت لها:متى كان الحب قرارآ يا(...)؟؟لحب لاينتظر وأنت بعيد عنه لربما هو بدوره ينتظرك

وقد تقضيان العمر بين إنتظار وإنتظار فإذا عصف بك الشوق إلى الحبيب خذه إليك أوإتركه يأخذك إليه

لأن التردد هنا يقتل الحب وباختصار الحب أن تكونا الزمن الدائم بكل ثوانيه حاضرآ ماضيآ ومستقبلآ

أنصتت المرأه إلى كلماتي وكانت تعرق خجلآ مثل عروس الجن بين يدي إله الحب فلا تصل قطرة من جبينها إلى الأرض

بل تسقط في جنائن الشعر ثم التقطت أنفاسها وقالت:رغم إنسدال الشيب في شعرك مازلت تعرف طرق الدخول إلى القلب

لكنك تتعثر با لعناد فلا تدخل حين يجب أن تفعل وتحاول في الأوقات الحرجه فلا يكون الدخول ممكنآ ولا الامتناع

قرارآ صائبآ ثم تابعت :حلمت أن لي حلمآ سيحملني إلى حيث الروح وتصغر الرغبات لكن الحب ياعزيزي يبقى كا لعطر

يدل على صاحبه ولوتخفى وراء جدران الخوف أو فوق غمامات الخجل

أخذتني كلماتها من ادعاءات المعرفه فشعرت أنني أضعت سنوات عمري في الفراغ ثم حملتني إلى عالم جديد وقد

أعتطني لغه جديده في في إشتهاء الكلمات وجملآ أكثر تعبيرآ للوصول إلى الرغبه بعد إن لقنتني كل حروفها فقلت لها

أجمل مافي الحب ياعزيزتي هبوطه القسري والاضطراري لاأن نفرش له سجادآ أحمر أوغيره من الألوان

لأن الحب الذي يأتي بقرار مايلبث أن يذهب به لكن الهابط علينا كالوحي يتغلغل في مسامات الجلد

حتي يستحيل فصله عن النفس تحت أي ظرف أو سبب

هل ترى وجودآ لهذا الحب

ـ أولآ الحب لايخضع لقوانين الرؤيه عبر العين لكنه يضعها في أعين العاشقين لإن الرائي بوضوح ودقه

هو العاشق الصادق وإذا عميت الأبصار خرج الحب من نفوسها

وأين دور الجسد في هذا الحب ياعزيزتي ؟

إذا دخل الحب روحآ علمها كيف تختار جسدآ يناسبها ويعرف كيف يتمايل تجاوبآ مع لمسات الحبيب

لايمكن للروح أن تكون بلا جسد وإلا كيف تترجم رغباتها؟ كي تدخلي في ملكوت الحب أطلقي سراح يديك

على وجه الحبيب وخذيه إليك كي يأخذك إليه فتصبحان واحدآ لايعرف آخرآللعمر ويعيش دائما في أوله سكتت المرأه عن

الكلام وراحت بعينيها إلى البعيد البعيدحيث تسكن الأحلام تنتظر فارسها الأتي بلا شك