الموت في مفهوم المسيحيّة
مرة ، حُبِل بتوأمين في وقت واحد، وعَبَرَت الأسابيع وكان التوأمان ينموان. وكلما كان نموهما يزداد، كلما كانا يضحكان فرحاً: ”ما أعظم ما نحن عليه إذ حُبِلَ بنا! ما أجملها الحياة
وبدأ التوأمان يكتشفان العالم الصغير الذي يعيشان فيه
وحينما انتبها إلى الحَبْل الذي ينزل إليهما ويعطيهما الحياة (وهما في بطن أُمهما)، كانا يطربان فرحاً! ويقولان: ما أعظم محبة أُمنا لنا، حتى أنها تجعلنا نشترك في حياتها
وامتدت الأسابيع إلى شهور، وبدأ التوأمان يُلاحظان كم أن شكلهما يتغير شيئاً فشيئاً. فسأل أحدهما الآخر: ”ماذا يعني هذا“؟
"فردَّ عليه شقيقه: ”إنه يعني أن بقاءنا في هذا العالم آتٍ إلى نهايته
"فأجابه الأول: ”... لكني لا أريد أن أرحل، أريد أن أبقى هنا دائماً....
فردَّ عليه الآخر: ”... إن الأمر لا خيار لنا فيه. فربما كانت هناك حياة تنتظرنا بعد خروجنا من ههنا...
فأجابه التوأم: ”ولكن كيف يكون هذا؟ فإننا بخروجنا سوف نفقد هذا الحَبْل الذي يُغذِّينا بالحياة، فكيف يمكن أن تكون لنا حياة بدونه؟ ثم هناك برهان آخر، فكما يبدو أن آخرين كانوا هنا قبلنا ورحلوا خارجاً، ولم يرجع ولا واحد منهم ليقول لنا إن هناك حياة بعد الخروج من هنا. لا، لا، هذه هي نهايتنا؛ بل إنه يبدو أنه لا يوجد أُمٌّ على الإطلاق...
فاحتجَّ التوأم الآخر على شقيقه: ”لا، لابد أن تكون حياة! فلأي سببٍ آخر جئنا إلى هذا العالم؟ وكيف لا نبقى أحياء“؟
فردَّ عليه التوأم الأول: ”خبِّرني، هل رأيتَ أُمنا ولو مرة واحدة؟ يبدو أنها تحيا فقط في تصوُّرنا. وبهذا نكون نحن الذين اخترعنا هذه الفكرة لعلَّها تجعلنا سعداء....
وهكذا، كانت الأيام الأخيرة في الرَّحِم مليئة بالتساؤلات العميقة والخوف الشديد من الخروج. وأخيراً، حلَّت لحظة الولادة
ولما انتقل التوأمان من عالمهما المظلم هذا، فتحا أعينهما وصرخا من الفرحة، إذ شاهدا أحلامهما تتحقق بأجمل مما تصوَّرا
هذا هو الموت في مفهوم المسيحية. ويقول الآباء القديسون إن هذا العالم هو بمثابة الرَّحِم الذي سيلدنا إلى العالم الجديد أو الدهر الجديد
:وهكذا يمكننا أن نَدهَش من قول القديس بولس الرسول+
«لأن هذا الفاسد لابد أن يلبس عدم فساد، وهذا المائت يلبس عدم موت... أين شوكتُكَ يا موت؟ أين غلبتُكِ يا هاوية؟ أما شوكة الموت فهي الخطية، وقوة الخطية هي الناموس. ولكن شكراً لله الذي يُعطينا الغَلَبَة بربنا يسوع المسيح
مرة ، حُبِل بتوأمين في وقت واحد، وعَبَرَت الأسابيع وكان التوأمان ينموان. وكلما كان نموهما يزداد، كلما كانا يضحكان فرحاً: ”ما أعظم ما نحن عليه إذ حُبِلَ بنا! ما أجملها الحياة
وبدأ التوأمان يكتشفان العالم الصغير الذي يعيشان فيه
وحينما انتبها إلى الحَبْل الذي ينزل إليهما ويعطيهما الحياة (وهما في بطن أُمهما)، كانا يطربان فرحاً! ويقولان: ما أعظم محبة أُمنا لنا، حتى أنها تجعلنا نشترك في حياتها
وامتدت الأسابيع إلى شهور، وبدأ التوأمان يُلاحظان كم أن شكلهما يتغير شيئاً فشيئاً. فسأل أحدهما الآخر: ”ماذا يعني هذا“؟
"فردَّ عليه شقيقه: ”إنه يعني أن بقاءنا في هذا العالم آتٍ إلى نهايته
"فأجابه الأول: ”... لكني لا أريد أن أرحل، أريد أن أبقى هنا دائماً....
فردَّ عليه الآخر: ”... إن الأمر لا خيار لنا فيه. فربما كانت هناك حياة تنتظرنا بعد خروجنا من ههنا...
فأجابه التوأم: ”ولكن كيف يكون هذا؟ فإننا بخروجنا سوف نفقد هذا الحَبْل الذي يُغذِّينا بالحياة، فكيف يمكن أن تكون لنا حياة بدونه؟ ثم هناك برهان آخر، فكما يبدو أن آخرين كانوا هنا قبلنا ورحلوا خارجاً، ولم يرجع ولا واحد منهم ليقول لنا إن هناك حياة بعد الخروج من هنا. لا، لا، هذه هي نهايتنا؛ بل إنه يبدو أنه لا يوجد أُمٌّ على الإطلاق...
فاحتجَّ التوأم الآخر على شقيقه: ”لا، لابد أن تكون حياة! فلأي سببٍ آخر جئنا إلى هذا العالم؟ وكيف لا نبقى أحياء“؟
فردَّ عليه التوأم الأول: ”خبِّرني، هل رأيتَ أُمنا ولو مرة واحدة؟ يبدو أنها تحيا فقط في تصوُّرنا. وبهذا نكون نحن الذين اخترعنا هذه الفكرة لعلَّها تجعلنا سعداء....
وهكذا، كانت الأيام الأخيرة في الرَّحِم مليئة بالتساؤلات العميقة والخوف الشديد من الخروج. وأخيراً، حلَّت لحظة الولادة
ولما انتقل التوأمان من عالمهما المظلم هذا، فتحا أعينهما وصرخا من الفرحة، إذ شاهدا أحلامهما تتحقق بأجمل مما تصوَّرا
هذا هو الموت في مفهوم المسيحية. ويقول الآباء القديسون إن هذا العالم هو بمثابة الرَّحِم الذي سيلدنا إلى العالم الجديد أو الدهر الجديد
:وهكذا يمكننا أن نَدهَش من قول القديس بولس الرسول+
«لأن هذا الفاسد لابد أن يلبس عدم فساد، وهذا المائت يلبس عدم موت... أين شوكتُكَ يا موت؟ أين غلبتُكِ يا هاوية؟ أما شوكة الموت فهي الخطية، وقوة الخطية هي الناموس. ولكن شكراً لله الذي يُعطينا الغَلَبَة بربنا يسوع المسيح
6/14/2015, 7:53 pm من طرف faiez algiousef
» من اجل قطع الشك باليقين
7/17/2014, 10:54 am من طرف asaad affour
» حوار الفاتنات
7/17/2014, 8:24 am من طرف asaad affour
» قصة حب
7/14/2014, 2:52 pm من طرف asaad affour
» حلقة بحث
5/2/2014, 7:49 pm من طرف asaad affour
» الصبي و الكرسونة
1/28/2014, 7:51 pm من طرف asaad affour
» مرض العصر..............السرطان
1/25/2014, 1:41 am من طرف asaad affour
» مشروع بحث علمي محرداوي حصرا
1/25/2014, 12:18 am من طرف asaad affour
» سجل حضورك في بيت عتابا
1/24/2014, 11:56 pm من طرف asaad affour
» أفكارنا هي السبب الرئيسي لأمراضنا
1/24/2014, 9:50 pm من طرف asaad affour
» للأذكياء فقط
1/24/2014, 3:00 am من طرف asaad affour
» حوار الفاتنات
1/24/2014, 2:51 am من طرف asaad affour
» الصيدليات المناوبة لشهر كانون الثاني وشباط 2014
1/19/2014, 10:01 am من طرف TIGER-1
» المجموعة الاولى من البومات صور محردة
1/2/2014, 6:08 pm من طرف TIGER-1
» المجموعة الاولى من فيديوهات محردة
1/2/2014, 5:54 pm من طرف TIGER-1
» من محردة الى عرش انطاكية
11/16/2013, 7:03 am من طرف TIGER-1
» جديد جديد مش عم تظبط معي
11/15/2013, 1:39 pm من طرف TIGER-1
» كيف بتقنع أهلك أنك بتدرس؟؟
11/13/2013, 10:20 pm من طرف FARES SH
» لعبة حرب الشاطئ Beachhead 2000
9/3/2013, 4:46 pm من طرف FARES SH
» طريقة فك قفل الحماية لموبايلات النوكيا !!!
8/17/2013, 6:54 pm من طرف FARES SH
» قصة الأربعين شهيدا
3/14/2013, 4:10 pm من طرف TIGER-1
» الله يرحم جميع الشهداء
3/14/2013, 4:08 pm من طرف TIGER-1
» المزرعة السعيدة
1/14/2013, 9:05 am من طرف mohammed drear
» الياذة العرب (10) الثانيه
12/31/2012, 2:15 pm من طرف انطون سابا
» الياذة العرب (10)
12/30/2012, 3:00 pm من طرف انطون سابا