قصة حلا السارقة قصة من الواقع

قصتي هذه باختصار هي قصة فتاة في ريعان الشباب اسمها حلا كانت حلا تعيش في بلدة الكرمة البعيدة وهي بلدة صغيرة يعرف جميع سكانها بعضهم بعضاً قصة حلا بلا طول سيري هي أن حلا كانت ككل الفتيات تحب المجوهرات والحلي البراقة ولكن أوضاع أهلها المادية لاتسمح لها بشراء الكثير من الحلي, وكان لحلا هذه جارة على حظ وافر من الثروة وتمتلك الكثير من الحلي والمجوهرات وكانت جب حلا كثيراً وتتمناها لنفسها, وقد أحس الشيطان بذلك فلعب بعقل حلا وحرضها على سرقة جارتها , فما كان من حلا إلا أن دخلت ذات يوم بيت جارتها سرقت منه عقداً ذهبياً وجاءت به إلى غرفتها , ولكن حلا فور ذلك شعرت بذنب شديد وبعذاب الضمير فما كان منها إلا أن عادت إلى بيت جارتها وأعادت العقد إلى مكانه
ولكن الجارة أحست بفعلة حلا فما كان منها إلى أن بدأت بنشر القصة بين الناس وهي تلقب حلا بالسارقة وشتى الصفات السيئة, وبدأ الناس بتناقل قصة حلا وتضخيمها وتهويلها وانتشرت القصة في جميع أنحاء بلدة الكرمة وأصبحت القصة على كل لسن وفي كل مجلس, وأصبح الناس يلقبون حلا بالسارقة .

هذه هي قصة حلا السارقة وهي قصة من واقعنا ومن واقع ضيعتنا والعبرة يلي بدي قولها أنو محدا فينا معصوم عن الخطأ وكلنا ممكن يصير معنا أو مع حدا من عيلتنا متل ماصار مع حلا أنو نقوم بغلط وبعدين نتراجع هنه محدا فينا معصوم عن الخطأ لكن لازم نكون أيد وحدي وما نفضح بعضنا متل ماعمل أهالي ضيعة الكرمة بحلا لأن كلنا عنا أخوي وأخوات وما منحب حدا يحكي عليهم بالعاطل " حط أصبعك بعينك متل ما بتوجعك بتوجع غيرك"
فخلونا نكون أيد وحدي ونحاول إذا كان في حدا ارتكب متل غلط حلا سواء بالسرقة أو بأي شي تاني نحاول نصحح الخطأ بدون مانفضح الشخص
خلونا متسامحين مع بعضنا وماننشر غسيلنا الوسخ وما نشمت حدا فينا.
وبتمنى بالنهاية تكون وصلت الفكرة.


عدل سابقا من قبل المعلم الياس في 10/17/2010, 10:42 am عدل 1 مرات (السبب : تعديل التنسيق وتكبير الخط)