التفاح يحمي العظام
واشنطن: أظهرت دراسة حديثة أن تناول تفاحة بدلاً من قطعة حلوى لا يقي من زيادة الوزن فحسب بل يمنع أيضاً تهشم العظام عند التقدم في العمر.
وأشارت الدراسة التي نشرت على الإنترنت في الدورية الأمريكية لطب التغذية، إلى أن النساء المسنات اللاتي يتناولن كثيراً من الفاكهة والخضراوات والحبوب بشكل عام ربما يقل لديهم احتمال الإصابة بكسور في العظام مقارنة مع اللاتي لا يتناولن مثل هذا الطعام الصحي.
وأكدت ليزا لانجسيتمو من إحدى جامعات مونتريال في كندا والتي قادت فريق البحث أن الأبحاث السابقة اظهرت أن أنماط الغذاء ترتبط بخطر نتائج صحية معاكسة مختلفة، مضيفة أن علاقة هذه الأنماط بهشاشة الهيكل العظمي لم تفهم جيداً، طبقاً لما ورد بـ"الوكالة العربية السورية".
ودرست لانجسيتمو وزملاؤها 3539 امرأة و1649 رجلاً يبلغون خمسين عاماً فأكثر وركزوا على العلاقة بين كثافة المغذيات وهى تركيز المغذيات وعلاقتها بالسعرات الحرارية في الطعام وخطر الإصابة بكسور العظام.
ووجدت دراسات أخرى أن الأشخاص الذين يتناولون مغذيات محددة مثل الكالسيوم وفيتامين "د" لديهم كتلة عظمية أكبر ويتعرضون للكسور بنسبة أقل عند التقدم في السن فإن دراسات قليلة تطرقت إلى تأثير أنماط الغذاء بشكل عام.
وكان للتفاح في الطب القديم دور كبير في العلاج فاليونانيون كانوا يعالجون أمراض الأمعاء بعصيره وكان غيرهم يعالج به الجروح والقروح وكانوا يستعملون من مسحوق التفاح ومزجه بحليب الأم علاجا للرمد والروماتيزم وبعصير التفاح المطبوخ عالجوا الصرع.
يذكر أن للتفاح فوائد عديدة منها أنه يقوي الدماغ والقلب والمعدة ويسهل الهضم ويفيد في علاج أمراض المفاصل ويسكن ويدخل في تركيب بعض العقاقير الطبية ويذهب عسر التنفس وينشط الأمعاء ويكافح الإمساك المزمن ويكافح الإسهال عند الأطفال ويفيد في حصى الكلى والحالبين والمثانة كمذيب للحصيات، كما يخفف آلام الحمى وينشط الكبد ويهدئ السعال ويخرج البلغم ويخلص الجسم من الأحماض والدهون ويسهل إفراز غدة اللعاب والأمعاء وينشط القلب كما يزيل الشعور بالتعب ويحفظ الأسنان من النخر ويخفف آلام التهاب الأعصاب.
بحث: النعاس أشد خطراً من تأثير الكحول أثناء القيادة
برلين: كشف بحث جديد عن أن النعاس خلف عجلة القيادة قد يكون سبباً لوقوع حوادث أخطر من القيادة تحت تأثير المشروبات الكحولية حيث تقل قدرة قائدي السيارات على البقاء متيقظين.
وقد تكون القيادة دون صحبة عبر الطرق الطويلة أو الطرق السريعة، قاتلة ما لم تعط نفسك فترات الاستراحة الضرورية، حيث يزيد الشعور بالملل الشديد للبقاء خلف عجلة القيادة، لمسافات طويلة على طول الطريق من مخاطر فقدان الانتباه والشعور بالنعاس.
وتوضح الدراسات أن سرعة ردود أفعال السائقين قد تتراجع بنسبة 50% بعد أربع ساعات من القيادة المتصلة، وهو ما يعادل قيادة شخص تحت تأثير الكحول.
وكشفت الدراسة التي أجرتها مؤسسة "ايه يه ايه" الأمريكية للسلامة المرورية أن حادثاً واحداً على الأقل من بين كل ستة حوادث سير ترجع لنعاس السائق خلف عجلة القيادة.
ويقول بيتر كيسنجر الرئيس التنفيذي للمؤسسة "يجب أن يكون الناس واضحين مع أنفسهم.. وان يكونوا على دراية بالأعراض وإدراك لمخاطر القيادة حال الشعور بالنعاس".
وكان الاستطلاع أجرى في وقت سابق هذا العام استناداً لبيانات حوادث السير عن الفترة 1999 - 2008 في الولايات المتحدة.
وفي الوقت نفسه خلصت شركة "مرسيدس بنز" الألمانية بعد مقارنة عدة دراسات إلى أنه يمكن إرجاع 25% من حوادث السير الخطيرة للنعاس أثناء القيادة.
وقد استجابت شركات إنتاج السيارات للموقف، بتقديم نظم لمساعدة قائدي السيارات لتقليل احتمالات وقوع حوادث، فطرحت كاميرات تراقب جفون سائقي السيارات ونظم المساعدة في تحديد المواقع على الطرق.
وتحذر مثل تلك النظم القائد بواسطة إصدار أزيز مرتفع أو اهتزاز في عجلة القيادة، أو حتى بواسطة صوت يخبره أن يتوقف ليستريح. وزودت مرسيدس كل سياراتها من الفئتين "إي" و" إس" بأجهزة تحذير تعمل بشكل مختلف مقارنة بمعظم النظم المتاحة حالياً.
وتراقب أنظمة المساعدة على الانتباه سلوك قائد السيارة، وعند بداية كل رحلة يقوم النظام بتكوين ملف إفتراضي بمواصفات أداء قائد السيارة، بعدها يقوم وبصورة مستمرة بمقارنته ببيانات أجهزة الاستشعار الخاصة بحركات عجلة القيادة وسرعات القيادة أثناء الرحلة.
وينطوي هذا الشكل الدائم من أشكال المراقبة على أهمية قصوي لتتبع وكشف الانتقال التدريجي من اليقظة للنعاس، بحسب المهندسين الذين طوروا هذا النظام.
وبمجرد أن يلتقط النظام تغييراً في سلوك قائد السيارة، يتم تحذير السائق بإشارة صوتية مسموعة وتعليمات تظهر على شاشة أجهزة القياس "مساعدة تحذيرية.. توقف". ولكن لأن عدد السيارات التي تحوي مثل هذه الأنظمة المتقدمة، محدود للغاية، فالأمر في النهاية يرجع لقائد السيارة نفسه كي يتخذ الاحتياطات اللازمة.
الرغبة في تناول الحلويات لايرتبط بأحد أعراض السكري
واشنطن: كثيراً ما يتساءل الناس الذين لديهم رغبة لتناول الحلويات عن أن ذلك يعد مؤشراً على الإصابة بمرض السكري لكن خبراء يقولون إن الأمرين لا يرتبطان معاً.
وتقول الدكتورة روشيني راج أخصائية الأمراض الداخلية والأستاذة في جامعة نيويورك، إن الرغبة بتناول الحلوى ليست واحدة من أعراض مرض السكري أو ارتفاع السكر في الدم.
وأوضحت راج أن من يريد أن يعرف أعراض مرض السكري فعليه ملاحظة كثرة التبول والعطش الزائد والتعب وفقدان الوزن وضبابية الرؤية، مضيفة "أولئك الذين يفوتون بعض وجبات الطعام كثيراً قد يعانون من انخفاض السكر في الدم وعندما يحدث ذلك، يرغب الشخص بتناول السكاكر أو الحلويات".
وأكدت راج أنه للتغلب على الرغبة الشديدة لتناول الحلويات يجب الالتزام بثلاث أو أكثر من وجبات الطعام الصحية في اليوم وعدم تفويتها، إذ يمكن أن يتسبب ذلك في تراجع نسبة السكر في الدم وعودة الشهية للسكريات.
علب سجائر غير جذابة لمحاربة التدخين
لندن: كشفت صحيفة الجارديان البريطانية أن الحكومة تنظر حالياً في إجبار شركات التبغ على تغليف السجائر في عبوات غير جذابة بنية اللون، وذلك حتى لا تلفت أنظار صغار السن من الشباب والأطفال الذين عادةً ما ينجذبون لشكل العبوات وإعلانات مثل هذه الشركات المصنعة.
ونقلت الجارديان عن اندريو لانسيلي وزير الصحة البريطاني أن العبوة تساعد على جذب المدخنين لذلك فمن المنطقي أن يتم النظر في تعبئة وتغليف عبوات أقل جاذبية, وأشار إلى أنه سيتم فرض مزيد من القيود على التدخين والإعلان عنها في الأيام القليلة القادمة.
وفي نفس الوقت حذر الوزير البريطاني من أن معدلات الفقر والوفاة الناجمة عن التدخين لاتزال مرتفعة, وأن تكاليف العلاج لدى نظام التأمين الصحي باهظة, وأضاف أن هذه المبالغ يمكن إنفاقها على تعليم الأطفال وفي علاج مرض السرطان، طبقاً لما ورد بجريدة "الأهرام".
ومن ناحية أخرى، قررت منظمة الصحة العالمية في مؤتمرها الذي عقد مؤخراً في الأورجواي على ضرورة وضع قيود على النكهات التي تضاف على السجائر التي تسهم في جذب المدخنين الجدد. وقد حضر المؤتمر ممثلو 173 دولة حول العالم.
التفاح والأسماك.. أغذية الريجيم المثالية
القاهرة: أكدت الدكتورة منى أنور الأستاذ بكلية طب جامعة القاهرة وعضو الجمعية الأمريكية والجمعية المصرية لعلاج السمنة أن الريجيم لا يحتاج إلى نوعيات معينة من الأطعمة ولكن تناول أغذية عادية في متناول أيدي الجميع مع تحديد الكميات المتتالية منها ومن هذه الأغذية، التفاح والبرتقال والفلفل الرومي والافوكادو والموز والفراولة والتوت والخضراوات والأسماك.
وتنصح أنور بتناول هذه الأطعمة، التفاح: فهو غني بالألياف المفيدة للصحة فهي لاتحتوي فقط على "الفلافونويد" ومضادات الأكسدة, فالتفاحة الواحدة تفيد الجسم بحوالي خمسة جرامات من الألياف.
الموالح: كالبرتقال والليمون والجريب فروت واليوسفي, بالإضافة إلى الفلفل الرومي الأحمر فهى تقوي القلب وتقي من السرطان, كما أنها من الفواكه التي تحتوي على أعلى نسبة من فيتامين "سي" وهى تحتوي أيضاً على الألياف وحمض الفوليك والبوتاسيوم والبكتين.
الأفوكادو: فاكهة اشتهرت حديثاً بالأسواق ويتم تناول محتواها عن طريق هرسها ومزجها بالتوابل وتناولها داخل السلطات وتحتوي على دهون غير مشبعة وألياف وهى تحسن صحة القلب وتخفض الكوليسترول وتساعد على امتصاص الفيتامينات الذائبة، طبقاً لما ورد بجريدة "الأهرام".
الموز: غني بالبوتاسيوم والفيتامينات ويمد الجسم بالألياف التي تساعد على النحافة ويخفض الضغط المرتفع كما يحمي العظام.
الفراولة والتوت: يمكنهما مساعدتك في تخفيض وزنك لاحتوائهما علي نسبة عالية من الألياف وانخفاضهما في السعرات الحرارية, كما يرتفع أيضاً فيهما مستويات مضادات الأكسدة وحمض الفوليك وفيتامين "سي" و"هـ" و"البوتاسيوم" و"المنجنيز" و"الحديد" و"الفايتواستر وجين".
الحبوب الكاملة: كالشوفان المنخفض السعرات والغني بالألياف والبروتين والذي يقلل من خطر الإصابة بمرض السكر وأمراض القلب والجلطات وبعض أنواع السرطانات..
البقول: بجميع أنواعها كالفول والعدس والفاصوليا الخضراء والبازلا الخضراء والجافة تساعد علي إنقاص الوزن لأنها تحتوي على بروتين منخفض الدسم وألياف وفيتامين "ب" وحديد والبوتاسيوم والماغنسيوم وكثير من مغذيات "الفايتو", بالإضافة إلى دورها في حماية القلب وتخفيض الكوليسترول واستقرار مستوى السكر في الدم وتقليل خطر الإصابة ببعض أنواع السرطانات.
منتجات الألبان المنخفضة الدسم: كاللبن والزبادي تمد الجسم بالبروتين والكالسيوم وفيتامين "د" وتسهم في انخفاض الوزن أيضاً.
الخضراوات وخاصةً الورقية: تغذي الجسم بفوائدها النباتية لبيتا كالبيتا كاروتين واللوتين كما تدعم الصحة وتشعر الإنسان بالشبع, أما البروكولي والأغذية التي تنتمي إلى عائلته كالقرنبيط والكرنب واللفت فإنها لن تساعد على فقد الوزن فقط ولكنها تساعد على الاحتفاظ بوزن مثالي طوال العمر, فالبروكولي مثلاً غنى بالمغذيات وأقل نسبة من السعرات.
البروتينات: الأسماك وخاصةً السلمون تمد الجسم بنسبة عالية من الأحماض الدهنية "أوميجا 3" والبروتين والحديد التي تنقص الوزن خاصةً دهون البطن, ولحم الديك الرومي من أفضل المصادر الحيوانية التي يمكن أن يتضمنها الريجيم لإنخفاض محتواها من الدهون المشبعة, كما أنها تزود الجسم بـ"النياسين" وفيتامينات "ب" والحديد والسلينيوم والزنك. وتقضي على دهون البطن لإحتوائها على "أوميجا3" والبروتين والألياف ومضادات الأكسدة والماغنسيوم ومغذيات نباتية أخرى وللاستفادة منها خلال الرجيم يجب تناول كمية معقولة منها.
احمي طفلك من الأمراض المعدية أثناء التقلبات الجوية
القاهرة: أكد الدكتور ممدوح رشاد صقر أستاذ طب الأطفال بقصر العيني، أن التقلبات الجوية التي نمر بها تجعلنا نتساءل: كيف نحمي أبناءنا من الأمراض خاصةً المعدية منها، مشيرين إلى أنه من بين الأمراض التي تسببها التقلبات الجوية، الأنفلونزا، الحميات، نزلات البرد، السعال الديكي، التهاب الغدة النكفية.
ويؤكد صقر على ضرورة متابعة الأم لحالة الأبناء الصحية لملاحظة أي أعراض مرضية في مرحلتها الأولي, وأن تدرك ما إذا كان أبنها يتمتع بصحة جيدة أو كان متوعكاً, فإذا شعر الطفل بالتعب أو أصيب بالرشح ارتفعت الحرارة أو شكا آلاماً في مفاصله, فإن أول واجب على الأم أن تلزمه بالبقاء في الفراش في غرفة هادئة بعيداً عن الأطفال الاخرين لأن ملازمة الفراش خير علاج لكل مرض سواء كان مرضاً خفيفاً أم شديداً.
وفي حالة تعرض الطفل للقيء فلا ترغمه على الأكل, ويمكن أن يتناول كمية كافية من السوائل بحيث لاتقل عن لتر يومياً ويفضل أن يتناول الطفل عصير الفواكه بالسكر مع تجنب إعطائه اللبن, وإذا رفض الشرب يمكن اعطاؤه عدة ملاعق من عصير الفواكه المخفف بالماء على فترات.
وأوضح صقر أن لملابس الأطفال أثراً بالغاً على صحتهم ونشاطهم, ولهذا يجب أن تضع الأم نصب عينيها ارتداء الملابس القطنية للأطفال, ويمكن استعمال الصوف في الثياب الخارجية في حالة الطقس البارد, ويمكن اتقاء التقلبات المفاجئة في الطقس أو في درجة حرارة المنزل بإضافة قطعة من الملابس الخارجية بدلاً من تغيير الملابس الداخلية، أيضاً يجب مراعاة عدم تقييد حركات الطفل في ثوب ضيق, لأن ذلك يعوقه عن اللعب والنشاط, وأفضل الثياب للأطفال هي الكافية للتدفئة لأن مقاومة الطفل للبرد والمرض تضعف إلى حد كبير إذا انتفض جسمه من البرد لعدم كفاية الثياب التي يرتديها.
وينصح صقر الأمهات بالحرص على أن يستحم أطفالهن يومياً كما كان الحال في طفولتهم المبكرة حتي في الأيام الباردة, كما يجب تنظيف الأسنان وغسل اليدين, وكذلك غسل وتنظيف لعب الطفل في فترات متقاربة حتي لا يتعرض لأي مرض، كما يمكن حماية الطفل أيضا من نزلات البرد بتعويده منذ الصغر على عدم استعمال الأدوات الشخصية للغير, خاصةً المناديل الورقية وفوط الوجه, وتغطية الفم والأنف عند السعال أو العطس والابتعاد عن الأشخاص المصابين بالبرد.
بول الإبل يحمي من النوبات القلبية والدماغية
الرياض: اكتشف فريق بحثي بكلية الطب بجامعة الملك سعود في العاصمة السعودية الرياض، دليلاً علمياً يثبت أن بول الإبل يحمل خصائص مثبطة للصفيحات الدموي تشبه مفعول عقاري "الأسبرين" و"البلافكس" معاً، ويستخدم الدوائان بشكل واسع للحماية من النوبات القلبية والدماغية.
وأكدت الدراسة التي نشرتها وكالة الانباء السعودية الرسمية "واس" الأحد أن هذا التأثير لم يثبت وجوده في بول الأبقار أو الإنسان.
وأوضح الدكتور عبد الرحمن الحيدر أستاذ علم الأدوية والمشرف على الدراسة، أنه من المعروف علمياً أن العقاقير التي تثبط الصفائح الدموية لديها أيضاً المقدرة على تثبيط نمو الخلايا السرطانية وهذا يدعم ما هو معروف من مقدرة أبوال الإبل في تثبيط الخلايا السرطانية المزروعة.
وكانت الدكتورة فاتن عبد الرحمن خورشيد وهى أستاذ مشارك بقسم الأحياء الطبية بجامعة الملك عبد العزيز أول من تمكن من إيجاد علاج للسرطان من بول الإبل.
أدوية الكوليسترول تقضي على البكتيريا
واشنطن: اكتشف باحثون أمريكيون أن الأدوية التي توصف لتخفيض الكوليسترول قد تكون لها فائدة صحية أخرى هى القضاء على البكتيريا المسببة للالتهابات.
وأفاد موقع "نيوز ميديكال" الأمريكي أن باحثين في جامعة كاليفورنيا وكلية الطب في سان دييجو، اكتشفوا أن "الستاتين" الموجود في أدوية الكوليسترول ينشط قدرة خلايا الدم البيضاء على القضاء على البكتيريا المسبة لالتهابات أبرزها التهاب الرئة وتعفن الدم.
ووجد الباحثون برئاسة البروفيسور فيكتور نيزت أن فعالية خلايا الدم البيضاء التي تقتل وتهضم البكتيريا السيئة والخلايا الميتة أو الغريبة، تزداد بعد تعريضها للستاتين.
وأشاروا إلى أن خلايا الدم البيضاء هذه تطلق عدداً أكبر من "المصائد خارج الخلية" بالإضافة إلى أنزيمات تقتل البكتيريا قبل انتشارها في الجسم.
المخ يخزن مهارات اليد ويستدعيها عند الحاجة
برلين: أثبت العلماء الألمان في دراسة أجريت حديثاً أن المخ البشري يمكنه تخزين مهارات اليد واستدعاؤها عند الحاجة إليها.
وتمكن علماء الجهاز العصبي في كلية الطب بمدينة لايبزيج شرق ألمانيا بالتعاون مع زملائهم في مدينة فورتسبورج الألمانية من التوصل إلى هذا الاكتشاف العلمي بعد تجارب أجريت على موسيقيين يقومون بالعزف.
وأكدت الدراسة أن تخزين نماذج الحركة المعقدة في صورة جداول تمكن المخ من استدعاء هذه المسارات الحركية عند الحاجة وبالسرعة المطلوبة. وأوضحت جامعة لايبزيج أن هذا الأمر يوفر الطاقة والوقت ويسمح للموسيقيين بتقديم عروضهم بحيوية أكبر.
وقام العلماء بقيادة البروفيسور جوزيف كلاسمان بجامعة لايبزيج بإجراء تجارب على حركات اليد من خلال تسعة عازفين لآلة الكمان وستة من عازفي البيانو بغرض تفسير قدرة المخ البشري على التحكم في العمليات الحركية المعقدة وتخزينها.
وقام العلماء بدعوة الموسيقيين إلى عزف مقطوعات تدريبية معينة ورسم طريقة قبض اليد اليسرى على الآلة أثناء العزف، وبعد ذلك أصدروا حركات عفوية لأصابع اليد من خلال بكرات مغناطيسية مركبة على الرأس.
وتبين من خلال التجربة أن الحركات العفوية أنتجت بصورة غير واعية تماماً عناصر حركية دقيقة من النماذج التي تؤديها الأيدي والأصابع أثناء العزف على الآلة.
وأشار العلماء في دراستهم التي نشرتها مجلة "كارانت بيولوجي" المتخصصة في عددها الأخير، إلى أن تجربة أخرى أجريت على 17 موسيقياً ممن يمارسون العزف ليلاً أثبتت أن حركات اليد والاهتزازات البدنية بدت مختلفة تماماً عن حركات المجموعة الأولى.
وفسر العلماء هذا الأمر باستغراق الموسيقيين في تدريباتهم المكثفة، حيث يبدو المخ وكأنه تعرف على حركات اليد المفردة، ويخزنها في نماذج معينة لديه أثناء التمرين. ويقوم المخ عند اللزوم باستدعاء النماذج المخزنة لديه مختصرا بذلك الوقت والطاقة.
ويقول الخبراء إن الموسيقيين يستفيدون من هذا التخزين في الوصول إلى الدقة المطلوبة والمرونة اللازمة بسهولة تامة أثناء العزف.
اليوجا أفضل لتحسين المزاج من التمارين الرياضية
واشنطن: أكد باحثون أمريكيون أن اليوجا أكثر إفادة من التمارين الرياضية العادية لجهة تحسين المزاج والتخفيف من حدة القلق التي تنتاب المرء.
وعمدت مجموعة من الباحثين الأمريكيين إلى مقارنة اليوجا بالمشي ووجدوا أن من مارسوا اليوجا شعروا بتحسن كبير في المزاج وتخفيف القلق. وقد شارك 19 شخصاً في صفوف يوجا فيما اتبع 15 آخرون نظام مشي مفيد لحركة الأيض، مشيرة إلى أان افراد المجموعتين التزموا بما يقومون به بمعدل ساعة 3 مرات أسبوعياً طوال 12 أسبوعاً. وقيس معدل الخوف ووضع المزاج عند الجميع مرات عدة.
وأخضع المشاركون في الدراسة لتصوير بالرنين المغناطيسي لأدمغتهم لتحديد كمية ناقل عصبي يهدئ نشاط الدماغ ويخفض القلق وينتج حالة من الهدوء ويعرف باسم حمض "جاما ـ أمينوبوتيريك".
وتبين أن المشاركين في صفوف اليوجا أفادوا عن تغير أكبر في مزاجهم وتراجع في حدة قلقهم، بالإضافة إلى ارتفاع في معدلات مادة مرتبطة بتحسن المزاج.
السبانخ والجرز.. أغذية تقوي مناعتك
يعتبر الضعف في جهاز المناعة من أهم الأسباب التى تجعل الشخص أكثر عرضة للإصابة بالأمراض، بينما يمنح النظام الغذائي الجيد الجسم القدرة على محاربة الأمراض والتصدى لها، لذا يعتبر الأشخاص الذين يعانون من سوء التغذية هم أكثر الأشخاص عرضة للإصابة بالعدوى، ومن هنا فإن النظام الغذائي الصحي المتوازن سيكون عامل فعال وهام لتقوية مناعة الجسم.
وللحصول على فوائد الأطعمة، عقدت ندوة علمية في جامعة القاهرة أدارها الدكتور هاني الشيخ استشاري السمنة والتغذية، والذي حاول تقديم قائمة تتضمن بعض الأغذية التي تعد غذاء ودواء معاً.
أكد الشيخ أن علماء الأغذية أكدوا أن هناك بعض الأطعمة التي تعتبر غذاء ودواء معاً؛ وذلك للأسباب التالية:
- لتقويتها جهاز المناعة.
- تخفيضها معدل (الكوليسترول).
- قدرتها على إمداد الجسم بطاقة عالية تحسن من مستواها.
- تحمي من السرطان والقلب وضغط الدم.
وأشار الشيخ إلى أن هذه الأغذية تتمثل في الزبادي، حيث يساعد في الوقاية من الالتهابات الفطرية، ويخفض مستوى الكوليسترول بالدم، ويقوي جهاز المناعة، إلى جانب ذلك فهناك "القرنبيط" الذي يحتوي على مواد مضادة للسرطان لإحتوائه على فيتامين "ج" و"البيتاكاروتين والألياف" مع إحتوائه على نسبة عالية من الكالسيوم، إلى جانب البصل والثوم اللذين يقللان من تجلط الدم.
وإلى جانب تلك الأطعمة فهناك السبانخ التي تحتوي على كمية كبيرة من فيتامين "أ" و"ج"، إلى جانب "الماغنيسيوم" و"حمض الفوليك"، وهذه العناصر تقلل من احتمالية الإصابة بالأزمة القلبية.
وأكد الشيخ أيضاً على فوائد الجزر، حيث يحتوي على كمية كبيرة من "البيتاكاروتين" الذي يقلل الإصابة بالسرطان والسكتة القلبية، مع الفاصوليا الجافة والتي تحتوي على نسبة عالية من البروتين، وهى تساعد في الوقاية من اضطرابات الهضم.
الصداع المتكرر قد يدمر خلايا المخ
ربطت دراسة ألمانية حديثة بين الإصابة المتكررة بصداع في الرأس بشكل متكرر وبين الضرر الدائم في خلايا المخ.
وإلى جانب ما يسببه الصداع من ألم نفسي وجسدي يتمثل في حالة الإرهاق والضعف العامة التي تعتري الجسد وعدم القدرة على التركيز فضلا عن شدة الألم، قد يصل الأمر إلى وضع أكثر خطورة -برأي الدراسة- تمتد آثاره أحيانا إلى فقدان "المادة الرمادية" في قشرة المخ.
وفي هذا الصدد يقول مدير المستشفى الطبي للأعصاب بجامعة آيسن غربي ألمانيا البروفيسور هانز كريستوف دينر لمجلة "برجيت وومان" الألمانية "إذا استمر صداع الرأس لفترات متقطعة تزيد عن خمسة أعوام، لن يستطيع المريض أن يتحرر من الألم مطلقا".
وأشار دينر إلى أنه لا يمكن معالجة الصداع بأي حال من الأحوال إلا عندما يتم تحديد سببه بشكل مبكر واستهداف ذلك السبب ومعالجته. وأضاف "حينها فقط يمكن منع إصابة الشخص بالمضاعفات ومنها الإصابة بضعف الذاكرة".
كما اعتبر أن تحديد سبب الصداع في حد ذاته أمر ليس بالهين, قائلا "هناك نحو 243 نوعا لصداع الرأس مدرجة بالقائمة التي أعلنتها منظمة الصحة العالمية حول أنواع الصداع المختلفة، وفيها يحتل الصداع النصفي المركز الأول".
وحذر دينر قائلا "من وصلت حالته إلى درجة متقدمة يحتاج معها إلى تناول المسكنات بصفة متكررة مثلا في عشرة أيام من الشهر، لن يجدي معه العلاج نفعا".
ونصح بنوع من "العلاج المتكامل" الذي يجمع بين الأدوية وعلاج السلوك المعرفي مثل تمارين الاسترخاء وأساليب التخلص من التوتر والقلق والممارسة الدائمة لرياضة زيادة قدرة التحمل حتى يتم تحاشي إحداث أي ضرر "بالمادة الرمادية" في المخ.
يشار إلى أن المادة الرمادية تسمى كذلك بسبب لونها الظاهر للعين المجردة، وهي تمثل قشرة المخ. وتبين تحت الملاحظة المجهرية أن هذه المادة مكونة أساسا من أجسام رخوية نجمية الشكل تشكل أجسام الخلايا العصبية، في حين أن المادة البيضاء يتكون قوامها من الألياف العصبية.
علكة لأخذ الأنسولين بدل الحقن والحبوب
أعلن صيدلي أميركي اكتشافه طريقة جديدة لإدخال مادة الأنسولين إلى الجسم عن طريق مضغ علكة بدل الأدوية الأخرى كالحقن والحبوب التي تؤخذ عن طريق الفم.
وقال روبرت دويلي من جامعة سايروكوس في نيويورك إن لديه حلا محتملا لمشكلة أن الجسم لديه آلية معينة لحماية وامتصاص الجزيئات القيمة لما تتعرض له من تلف عند وصولها إلى الأمعاء، مضيفا أن العلكة التي اخترعها تساعد الجسم على امتصاص الأنسولين بالشكل المطلوب.
وأضاف أنه من المعروف أن فيتامين ب12 تمكن حمايته بواسطة بروتين في اللعاب اسمه هابتوكورين يلتصق بالفم ويحمي المعدة، موضحا أن هذه المادة -أي هابتوكورين- عندما تصل إلى الأمعاء يتولى مجرى كيميائي آخر مساعدة الفيتامين وإدخاله إلى مجرى الدم.
ومع أن مرضى كثيرين يفضلون استخدام حبة أنسولين عن طريق الفم، فإن بعض الدراسات ذكرت أن الأنسولين يمكن أن يتحول بسهولة إلى أجزاء صغيرة بواسطة الجهاز الهضمي، وبأن مجرى الدم لا يمتص الأنزيمات الحية بسهولة.
وقال دويلي إن العلكة التي مضغتها جرذان المختبر أثبتت فعاليتها، مضيفا أن ذلك يعني أنها قد تعطي نتائج مماثلة على البشر.
يشار إلى أن بخاخ أنسولين كان قد طرح في الأسواق الأميركية عام 2006، ولكنه تم سحبه بعد عام من ذلك بسبب عدم فعاليته.
مواضيع مماثلة
الساعة
المواضيع الأخيرة
بحـث
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 93 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 93 زائر
لا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 317 بتاريخ 11/3/2012, 10:31 pm
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
المواضيع الأكثر شعبية
أفضل 10 فاتحي مواضيع
المواضيع الأكثر نشاطاً
أفضل 10 أعضاء في هذا الشهر
لا يوجد مستخدم |
أفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع
لا يوجد مستخدم |
معلومات هامة........
haidy- وكيل مشرف
- عدد الرسائل : 217
العمر : 34
الموقع : محردة
المزاج : عادي
تاريخ التسجيل : 13/07/2010
بطاقة الشخصية
تجربة: القدرات
مشكور اخت هايدي عالموضوع الرائع ذو المعلومات المفيدة
شكرا لمرورك أخ عزيز
6/14/2015, 7:53 pm من طرف faiez algiousef
» من اجل قطع الشك باليقين
7/17/2014, 10:54 am من طرف asaad affour
» حوار الفاتنات
7/17/2014, 8:24 am من طرف asaad affour
» قصة حب
7/14/2014, 2:52 pm من طرف asaad affour
» حلقة بحث
5/2/2014, 7:49 pm من طرف asaad affour
» الصبي و الكرسونة
1/28/2014, 7:51 pm من طرف asaad affour
» مرض العصر..............السرطان
1/25/2014, 1:41 am من طرف asaad affour
» مشروع بحث علمي محرداوي حصرا
1/25/2014, 12:18 am من طرف asaad affour
» سجل حضورك في بيت عتابا
1/24/2014, 11:56 pm من طرف asaad affour
» أفكارنا هي السبب الرئيسي لأمراضنا
1/24/2014, 9:50 pm من طرف asaad affour
» للأذكياء فقط
1/24/2014, 3:00 am من طرف asaad affour
» حوار الفاتنات
1/24/2014, 2:51 am من طرف asaad affour
» الصيدليات المناوبة لشهر كانون الثاني وشباط 2014
1/19/2014, 10:01 am من طرف TIGER-1
» المجموعة الاولى من البومات صور محردة
1/2/2014, 6:08 pm من طرف TIGER-1
» المجموعة الاولى من فيديوهات محردة
1/2/2014, 5:54 pm من طرف TIGER-1
» من محردة الى عرش انطاكية
11/16/2013, 7:03 am من طرف TIGER-1
» جديد جديد مش عم تظبط معي
11/15/2013, 1:39 pm من طرف TIGER-1
» كيف بتقنع أهلك أنك بتدرس؟؟
11/13/2013, 10:20 pm من طرف FARES SH
» لعبة حرب الشاطئ Beachhead 2000
9/3/2013, 4:46 pm من طرف FARES SH
» طريقة فك قفل الحماية لموبايلات النوكيا !!!
8/17/2013, 6:54 pm من طرف FARES SH
» قصة الأربعين شهيدا
3/14/2013, 4:10 pm من طرف TIGER-1
» الله يرحم جميع الشهداء
3/14/2013, 4:08 pm من طرف TIGER-1
» المزرعة السعيدة
1/14/2013, 9:05 am من طرف mohammed drear
» الياذة العرب (10) الثانيه
12/31/2012, 2:15 pm من طرف انطون سابا
» الياذة العرب (10)
12/30/2012, 3:00 pm من طرف انطون سابا