مواضيع مماثلة
الساعة
المواضيع الأخيرة
بحـث
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 227 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 227 زائر
لا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 317 بتاريخ 11/3/2012, 10:31 pm
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
المواضيع الأكثر شعبية
أفضل 10 فاتحي مواضيع
المواضيع الأكثر نشاطاً
أفضل 10 أعضاء في هذا الشهر
لا يوجد مستخدم |
أفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع
لا يوجد مستخدم |
مؤتمر الأبرشية ومجلسها إلى متى ؟
اليان خباز- محرداوي سوبر
- عدد الرسائل : 89
العمر : 76
المزاج : سوري
تاريخ التسجيل : 30/12/2009
منقول ـ من موقع البشرى
مؤتمر الأبرشية ومجلسها إلى متى؟ بقلم جورج غندور
في العام 1973، لما أصدرت الكنيسة الأنطاكية نظام المجالس في الكرسي الأنطاكي، كتب المطران جورج (خضر) عضو لجنة صياغة القوانين ومهندس نظام المجالس وأشد المتحمسين له مقالاً بعنوان «أضواء على القانون الأرثوذكسي الجديد»، بين فيه إيجابيات النظام الجديد، ومنها أن النظام المذكور قد بني على «أسس لاهوتية سليمة»، وأنه قد راعى «ما لا يحرج موقفًا من مواقف العقيدة فلا تطغى على الكنيسة علمنة دنيوية دخيلة، ولا سلطوية إكليريكية هي دخيلة أيضًا». وأكد المطران أن نظام المجالس «لا يفصل بين العلماني والإكليريكي. لا يرمي الأول على الزمنيات وحدها، والثاني على الروحيات وحدها. فالعلماني له «مسحة من القدوس». ليس مدنيًا، من هذه المدينة العابرة، ولكنه أخروي أيضًا، ومقرّ للروح القدس، ولذا أراده المجمع مسؤولاً مع الكاهن عن «التربية الكنسية وإنماء الحياة الروحية» كما أراد المؤتمر قيّمًا على «التنمية الشاملة» بأبعادها الإنسانية...». وتابع المطران قائلاً أنه «بغية التكامل أتت المجالس يراقب أحدها الآخر. فالمجلس المحلي تراقبه الرعية لانبثاقه منها، والكاهن لإشرافه عليه، ومجلس الأبرشية من فوق. وهذا الأخير يتقبل من المؤتمر توصيات، وهو يُطلع المؤتمر على أعماله، فيقوم بين الهيئات جميعًا تواصل وتوازن في هيكلية إدارية واضحة. ويضم كل الجهود المؤتمر الأرثوذكسي العام حيث تنسق أعمال الأبرشيات جميعًا وتتآزر للتخطيط وتنمية الطاقات وإيصال آراء المؤمنين إلى المجمع المقدس حتى يسمع الرعاة ما «يقوله الروح للكنائس» وذلك في محفل شعبي مقدس».
قوبل مقال المطران جورج آنذاك بانتقادات من قبل عدد من أبناء الكنيسة اعتبروا أن المجمع المقدس قد أصدر هذه الأنظمة بطريقة انقلابية وخلافًا للأصول بهدف تكريس «التسلط الإكليريكي». يومها، حملت حركة الشبيبة الأرثوذكسية لواء هذه الأنظمة معتبرة أنها «باب من أبواب النهضة» وسبيل لتأمين المشاركة الفعالة في حياة الكنيسة. وقد استطاع المجمع بدعم واضح من الحركة من التصدي لمنتقدي هذه الأنظمة الذي كانوا يتخوفون مما سموه «التسلط الإكليريكي». فالحركة التي تناولت نظام العام 1955، الذي كان ينسجم في معظم أحكامه مع قوانين غالبية الكنائس الأرثوذكسية الشقيقة، بالنقد معتبرة إياه «خروجًا عن الأرثوذكسية وجنوحًا إلى النسطورية»، تجاهلت كل الثغرات التي تضمنها نظام العام 1973 واكتفت بالتهليل له والمبالغة في وصف مزاياه وتواطأت مع القيادة الكنسية آنذاك لتكريس أحكامه. ولكن الحركة نفسها في مرحلة لاحقة، وبعدا تعطيل هذه الأنظمة، أخذت تطالب بتطبيقها فيما استمر المطارنة، ولاسيما أصحاب نظريات الشورى والمشاركة منهم، بتجاهل ما نصت عليه هذه الأنظمة وبحصر جميع السلطات والمسؤوليات بأشخاصهم أو بمعاونيهم. فغاب التخطيط والتكامل والمشاركة والتآزر وغابت الإدارة الرشيدة وطغى التفرد والمزاجية والارتجال مع كلام عن «شورى» لم تتجسد يومًا ممارسة على أرض الواقع!
فعلى سبيل المثال، فإن صاحب نظرية «التواصل والتوازن بين المجالس في هيكلية إدارية واضحة» الذي اعتبر أن نظام المجالس يسمح للمجمع بأن «يسمع ما يقوله الروح للكنائس» لم يدع حتى الآن مؤتمر الأبرشية في أبرشيته، ولم يشكل مجلس الأبرشية فيها، ولكنه في الوقت ذاته لا ينفك يذكر أبناء أبرشيته بضرورة «احترام نظام المجالس الذي أقامه الله حارسًا عليه» كلما تعلق الأمر برئاسة الكاهن لمجلس الرعية أو بمسائل أخرى تتعلق بهذه المجالس! والغريب أنه يتجاهل تجاهلاً تامًا أن الله قد أقامه أيضًا حارسًا لنظام يطلب منه أيضًا دعوة مؤتمر الأبرشية وتشكيل مجلس لهذه الأبرشية يشاركه في إدارة أبرشيته والتخطيط لها وإدارة مؤسساتها بعلم واختصاص. ولعل أخطر ما يلفت في مقاربة موضوع مجالس الأبرشية هو ما كتبه المطران جورج خضر نفسه حول الموضوع في مقال له بعنوان «العلمانيون في الكنيسة» نشر في جريدة النهار في العام 1998. فبعد أن أورد المطران الحجة التقليدية التي تقول بأن الحرب اللبنانية كانت وراء عدم تشكيل المجالس الملية (لقد انتهت الحرب منذ حوالي ربع قرن) وبعد أن أكد أنه لا يضع نص نظام المجالس تحت السؤال ولا يرغب بتعطيله (وكأن النظام لم يعطل حتى الآن)، عاد ليطالب بتشريع جديد يجعل من مجلس الأبرشية مجلسًا استشاريًا وليس تقريريًا. وقد كتب ما حرفيته: «تبقى تساؤلات عن طبيعة المجلس الملي القانونية. فهل يكون تقريريًا أم استشاريًا؟ إذا كانت الأرثوذكسية تتكلم عن شورى لا عن ديمقراطية عددية وإذا ما صح ما قاله القديس أغناطيوس الأنطاكي أنه «حيث يكون الأسقف تكون الكنيسة» فلا يسعنا إلزام الأسقف تصويتًا. في واقع الممارسات القديمة التي راقبناها منذ ستين سنة يمكن المطران أن يقول، إن ضميري الأسقفي لا يسمح لي بتبني هذه التوصية أو تلك». المطران ليس منفذًا لأية هيئة علمانية قسرًا. هو أبوها وتاليًا- إذا صح تشبيه الكنيسة بنظام دنيوي- فالنظام الكنسي عندنا رئاسي كما في الولايات المتحدة وفرنسا ومصر وليس المطران كاتبًا عدلاً أو أمين سر لأي مجلس. قد يقع اختلاف في موضوع الموازنة، في مسألة البنود مثلاً، قد يكون خيار الرئيس الروحي غير خيارات الهيئة. قد يرغب المجلس في ضم جمعية إلى جمعية أو إلغاء مدرسة وقد لا يريد رئيس الكهنة لأسباب تتعلق برعايته أن يتبع هذه التوصية. لا بد إذاً حفاظاً على البنية الكنسية من توضيح هذه النقاط في تشريع جديد، لا بد من تفاهم من قلب واحد وعزم واحد. هذا لأخلص إلى القول أن التشدد الحقوقي ليس من الأرثوذكسية بشيء. هذا يكون في المؤسسات التي يسودها قانون وضعي كالدولة. ليس في الكنيسة قانون وضعي بل قانون إلهي أو رسولي. ومهما يكن من أمر فالتلاقي في روح المسيح».
بالطبع، تدل الكلمات المذكورة أعلاه عن رغبة واضحة بنسف الأسس التي قام عليها نظام المجالس أي مشاركة العلمانيين في القرار و«الجماعية والوحدوية الكنسية»، وهي تعني في نهاية المطاف تهميشًا لجميع المواهب والقدرات التي يمكن أن تنوجد في أبرشية محددة وحصر كل القرارات وحتى الإدارية منها بالمطران الذي يحدد وحده سياسة أبرشيته ويراقب تنفيذ هذه السياسة ويتصرف بمقدرات الأبرشية وأموالها وفق ما يرتأيه أو بعد استشارة هيئة استشارية. وهذه الكلمات إذا ما قرئت على ضوء الواقع الذي عرف تماديًا منذ أربعين سنة بتعطيل عمل مجالس الأبرشيات فإنما تدل أيضًا عن إرادة واضحة بالاستئثار والتسلط ورغبة بإقصاء العلمانيين عن المشاركة في القرار والخوف منهم واعتبارهم غير مؤتمنين على أمور الكنيسة. ولا حاجة هنا للتذكير بما نتج عن الاستهتار بالقوانين والأنظمة والاستئثار بالسلطة من سوء إدارة وهدر لأموال ومقدرات الكنيسة في السنوات الماضية هنا وثمة، في حين أدى التعاون مع العلمانيين والاستفادة من طاقاتهم وخبراتهم إلى بناء صروح أنطاكية رائدة وغيرها من المؤسسات الفاعلة.
لقد أتاح نظام المجالس للمطارنة بأن يتحكموا بتشكيل مجالس الرعايا، وأعطاهم الحق بضم عدد من المختصين والثقاة ممن يرون فيهم الكفاءة والخبرة والغيرة إلى مؤتمر الأبرشية ومجلسها. هذه بالإضافة إلى دورهم في اختيار ورسامة الإكليريكيين الذين يعتبرون أعضاء حكميين في مؤتمر الأبرشية. وبالرغم من كل ذلك ما زال البعض يعطل قيام مجالس الأبرشيات ويناقش في صلاحيات ودور مجالس كان له الفضل الأساسي في إنشائها.
وبالتالي، فلا بد اليوم من الانصراف إلى تطبيق الأنظمة من خلال تشكيل الهيئات القانونية في الأبرشيات لأنها بحسب واضعيها والمؤتمنين على تطبيقها قد قامت على «أسس لاهوتية سليمة» وهي لا بد وأن تقود إلى «تعبئة كل القوى الحية بحيث تفيد هذه المجالس من النضج الروحي والثقافي والإنساني الذي في الطائفة كما تساعد على تكوينه». وإذا كان لا بد من تطوير وتحسين هذه الأنظمة فيجب أن يأتي هذا التحسين نتيجة لخبرة تطبيقية تراكمية ولسنوات من العمل الجدي والمنظم والمرتكز على استغلال للطاقات والقدرات بروح المسيح. «فالناس ملوا أطيب القول. إنهم ينتظرون من الكنيسة أن تكون فعلاًً». فهل من يسمع؟!
ملاحظة : إن حركة الشبيبة الأرثوذكسية التي وبحسب ما هو مذكور أعلاه ، أيدت نظام مجالس الرعايا ـ الانقلابي والغير قانوني ـ وهي اليوم تدعو وعبر اللقاء الرعائي الأرثوذكسي ،والذي تشكل في لبنان بمبادرة منها ، للعمل بهذا النظام الذي ولد ميتاً ، للعودة لمشاركة العلمانيين في الأمور التي تخص الطائفة الأرثوذكسية .
الحل الوحيد هو العودة لتطبيق قانون المجالس الملية لعام 1955 .
الحل الوحيد هو العودة لتطبيق قانون المجالس الملية لعام 1955 .
6/14/2015, 7:53 pm من طرف faiez algiousef
» من اجل قطع الشك باليقين
7/17/2014, 10:54 am من طرف asaad affour
» حوار الفاتنات
7/17/2014, 8:24 am من طرف asaad affour
» قصة حب
7/14/2014, 2:52 pm من طرف asaad affour
» حلقة بحث
5/2/2014, 7:49 pm من طرف asaad affour
» الصبي و الكرسونة
1/28/2014, 7:51 pm من طرف asaad affour
» مرض العصر..............السرطان
1/25/2014, 1:41 am من طرف asaad affour
» مشروع بحث علمي محرداوي حصرا
1/25/2014, 12:18 am من طرف asaad affour
» سجل حضورك في بيت عتابا
1/24/2014, 11:56 pm من طرف asaad affour
» أفكارنا هي السبب الرئيسي لأمراضنا
1/24/2014, 9:50 pm من طرف asaad affour
» للأذكياء فقط
1/24/2014, 3:00 am من طرف asaad affour
» حوار الفاتنات
1/24/2014, 2:51 am من طرف asaad affour
» الصيدليات المناوبة لشهر كانون الثاني وشباط 2014
1/19/2014, 10:01 am من طرف TIGER-1
» المجموعة الاولى من البومات صور محردة
1/2/2014, 6:08 pm من طرف TIGER-1
» المجموعة الاولى من فيديوهات محردة
1/2/2014, 5:54 pm من طرف TIGER-1
» من محردة الى عرش انطاكية
11/16/2013, 7:03 am من طرف TIGER-1
» جديد جديد مش عم تظبط معي
11/15/2013, 1:39 pm من طرف TIGER-1
» كيف بتقنع أهلك أنك بتدرس؟؟
11/13/2013, 10:20 pm من طرف FARES SH
» لعبة حرب الشاطئ Beachhead 2000
9/3/2013, 4:46 pm من طرف FARES SH
» طريقة فك قفل الحماية لموبايلات النوكيا !!!
8/17/2013, 6:54 pm من طرف FARES SH
» قصة الأربعين شهيدا
3/14/2013, 4:10 pm من طرف TIGER-1
» الله يرحم جميع الشهداء
3/14/2013, 4:08 pm من طرف TIGER-1
» المزرعة السعيدة
1/14/2013, 9:05 am من طرف mohammed drear
» الياذة العرب (10) الثانيه
12/31/2012, 2:15 pm من طرف انطون سابا
» الياذة العرب (10)
12/30/2012, 3:00 pm من طرف انطون سابا