مارسيل خليفة في دمشق وتحية الى روح محمود درويش

#File : http://www.ziddu.com/download/3005365/marssil.jpg.html

جولة عالمية لمارسيل خليفة حملت عنوان " ونحن نحب الحياة" تخليدا لذكر محمود درويش ، حطت رحالها في دمشق ، سيقدم فيها مارسيل قصائد جديدة لحنها للشاعر الراحل، مثل "يطير الحمام". ... و في المؤتمر الصحفي في مقر الأمانة العامة لاحتفالية دمشق وجه مارسيل رسالته إلى محمود درويش

قال : أكتب وأنا أتصور عينيك والكلمات تقفز الواحدة بعد الواحدة لترتمي بأفياء الهدب حيث رائحة حبق وزعتر.. من عمان إلى الرباط إلى بروكسل واليوم في دمشق وحمص وحلب واللاذقية.. كلما عزفت وكلما غنيت تشبثت بالشوق إليك أكثر.

إن الحزن والغضب يعتصران قلبي ونحن نعاني هذا الحصار الظالم على غزة وهذا القدر الفظيع من العدوان الوحشي على كرامة وآدمية الانسان العراقي في العراق ولن ننسى بالطبع تضامننا مع جنوب لبنان الحبيب والجولان المحتل من قبل العدو الصهيوني.

يا محمود سنحاول ألا نهدأ في مكان ولا في قالب ولا في حالة.. وأن نظل نبحث عن شمس حارقة حتى لو ذابت في أفق بعيد.. أن نقترب من ذلك السراب ونعاود البحث.. ألا نطمئن ولا نستقر.. وأن نبحث دائماً عن نهار جديد وكأنه نهار أول وأخير.

تحدث مارسيل خليفة بكلمات وجدانية عن الشاعر محمود درويش واصفا علاقتهما بالانسانية وقال: (كلما عزفت وكلما غنيت، تشبثت بالشوق إليك أكثر.. محمود، شكراً لعبورك الحنون.. كم كان عليّ أن أسألك هل كنت تحترف البكاء اللامرئي؟ وحدك يا محمود أقمت في الضفة الأخرى من القلب.. لم تكتب قصيدتك الأخيرة، ولم تشأ لقصيدتك أن تنتهي).

وعن دمشق قال مارسيل : وأنا في طريقي إليكم لفحتني نسمة دمشقية عابقة بالياسمين وجعلتني أردد مع درويش.. في دمشق.. تداعبني الياسمينة.. لا تبتعد وامش في أثري.. فتغار الحديقة.. لا تقترب من دم الليل في قمري..

وأضاف : عندما آتي إلى دمشق تغمرني السعادة والفرح وأشعر أنني بين أهلي، مضيفاً أن الحب هو عنوان جولتي في سورية فاسمحوا لي أن أحبكم

كما وجه الموسيقى اللبنانى تحية للمناضل منتظر الزيدي، واضاف "شكرا لحذائك الصارخ بوجه الطاغية بوش".

وفي رده على أسئلة الصحفيين أكد أن الفن الحقيقي يواكب القضايا الوطنية والإنسانية مهما حدث من خراب على صعيد الأغنية والفن بشكل عام.